خطورة"أنفلونزا" الطيور الجديد تكمن في عدم ظهور أعراض.. الزراعة تعلن عن طريقة اكتشاف الإصابة

صرح رئيس هيئة خدمات الطب البيطري في وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي الدكتور عبدالحكيم محمود، “إن فيروس h5n2، الذي تم الإعلان عنه من قبل وزارة الزراعة تم اكتشافه ليس عترة جديدة، بل هو مزيج بين فيروس h5، المعروف تحت مسمى إنفلونزا الطيور مع نتاج فيروس آخر هو n2”.
وأشار الدكتور عبدالحكيم محمود، “أن الطائر قد يتعرض للإصابة من الفيروسين في نفس الوقت”، وأكد أن خطورة هذا المرض تأتي في أن الطائر لا يظهر عليه آثار أو أعراض للإصابة بهذا المرض أو الفيروس”.
وأوضح، “أن الطريقة الوحيدة المتعارف عليها من أجل اكتشاف “هذا البط” المصاب عن طريق أخذ عينات منه”، وأكد “إن إرشادات وزارة الزراعة تطالب بتوخي الحيطة والحذر من قبل أصحاب المزارع، والمربين، من خلال التزامهم بسحب العينات المطلوب من الطيور تفاديًا لانتشار الفيروس الجديد”.
كما أوضح تقرير الصادر عن “الخدمات البيطرية”، أن من بين الإجراءات السريعة الاحترازية من أجل محاصرة مرض إنفلونزا الطيور الجديد، والقضاء على أي بؤرة مصابة به، من خلال “الحجر البيطري” على المزرعة المصابة بهذا الفيروس.
على أن يتم التخلص بشكل آمن من الطيور المصابة بهذا الفيروس، وكذلك التخلص الآمن من الطيور النافقة بسبب الإصابة به، وشدد على ضرورة تطهير، وتنظيف أعشاش الطيور المصابة والمزارع، والتواصل مع أصحاب تلك المزارع، وإرشادهم عن المرض الجديد، والتقصي حول بؤرة المزارع المصابة من ثلاثة إلى خمسة كيلو متر، بالقرية المصابة لمدة واحد وعشرين يومًا.
ويجد هنا الإشارة إلى أنه من الوارد ظهور حالات عارضة لبعض العترات، التي قد تم اكتشافها بشكل فعلي، ولا تعاود الظهور في نفس المكان مرة أخرى، وهذا تبعًا لنوع العترة المستحدثة من فيروس أنفلونزا الطيور الجديد المعروض تحت مسمى “h5n2″، وإن عدم ظهور إصابات جديد بعد ما تم اكتشافها، يؤكد أنها كانت حالة عارضة، جاءت تلك التصريحات من قبل  المختصين بالهيئة العامة للخدمات البيطرية.
أقرا المزيد هل تتأثر أسعار الدواجن بعد اكتشاف نوع جديد لإنفلونزا الطيور؟.. الخبراء يجيبون