أخبار مصر

حذف سلع أساسية من التموين وتهريب 32 % من آثار مصر للخارج .. الحكومة تنفي 12 شائعة يتداولها المصريون

بلد مثل مصر بتعداد سكانها الـ 100 مليون نسمة، أسوء ما قد يواجه هو الشائعات التي تتناولها الألسن في سهولة وسلاسة ليخلقوا منها حقيقة مصدق عليها، وهي ليس لها أي أساس من الصحة، خصوصا بعد انتشار مواقع التواصل الاجتماعي ووجود آلاف الصفحات التى تنشر أخبار مغلوطة لا تمت للواقع بصلة، وبالرغم من ذلك، يستقي رواد هذه الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، المعلومات ويبدأون في بثها، فتنتشر على أوسع نطاق.
ولذلك كلف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء ، المركز الإعلامي التابع لمجلس الوزراء، بمتابعة ورصد الموضوعات المثيرة للجدل  والشائعات التي يتم ترويجها عبر شبكات التواصل الاجتماعي وتقوم بنشرها المواقع الإخبارية المختلفة ومتابعة ردود الأفعال وتحليلها بهدف توضيح الحقائق حول تلك الموضوعات.
وقد تمكن المركز الإعلامي من متابعة ورصد 12 شائعات تناقلها المصريون وانتشرت في الفترة الماضية، وأصدر تقريرًا مصورًا عنها.
ويرصد لكم موقع “مصر 365” هذه الشائعات التي رصدها المركز الإعلامي مع توضيح مدى صحتها والرد عليها، وكان أبرز ما رصده ونفاه المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، أمس الاثنين، 12 شائعات على رأسها استبعاد مستحقي الدعم، ورفع 4 سلع تموينية من البطاقة، ووفاة تلميذ خلال حملة تطعيمات السمنة، وإغلاق مستشفى بورسعيد، وإلغاء وزارة التربية والتعليم نظانم التعليم الجديد على طلاب الثانوية العامة.
أولا- استبعاد مستحقي الدعم:
تواصل المركز الإعلامي التابع لمجلس الوزراء مع وزارة التموين والتجارة الدخلية، التي نفت بدورها استبعاد مستحقي الدعم من منظومة نقاط الخبز، مؤكدة على أنه لا مساس بمنظومة نقاط الخبز التمونية.
ثانيًا- حذف 4 سلع أساسية من البطاقات التموينية:
تواصل المركز الإعلامي التابع لمجلس الوزراء مع وزارة التموين والتجارة الدخلية، التي نفت بدورها هذا الكلام جملة وتفصيلًا مؤكدة عدم توقف صرف أي سلعة أساسية من المقررات التمونية بكافة أنواعها، مضيفة: “أن عمليات الصرف مستمرة بشكل طبيعي وكالمعتاد من أول الشهر وحتى آخره”.
ثالثًا- توقف الموقع الإلكتروني الخاص  بدعم وزارة التموين:
تواصل المركز الإعلامي التابع لمجلس الوزراء مع وزارة التموين والتجارة الدخلية، التي أكدت أن الموقع الإلكتروني يعمل بشكل كامل على مدار الـ24 ساعة خلال أيام الأسبوع، حتى يوم 15 من الشهر الجاري ويقبل التظلمات من المواطنين الذين تم حذفهم خلال عملية التنقية في المرحلة الأولى.
رابعًا- وقف الدعم التمويني عن أسر السجناء:
مرة أخرى تواصل المركز الإعلامي مع وزارة التموين، لمعرفة مدى صحة خبر وقف الدعم عن أسر السجناء، وفي بيان صحفي نفت وزارة التموين والتجارة الداخلية صحة تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة على الإطلاق لحرمان أسر السجناء من الدعم التمويني، مُشددةً على استمرارهم في الحصول على الدعم بشكل طبيعى ووفقاً للمعتاد، وأن كل ما يثار في هذا الشأن مجرد شائعات لا تمت للواقع بصلة تستهدف إثارة غضب الرأي العام.
وبحسب البيان الصحفي للوزارة، أوضحت “التموين” أن معايير حذف المواطنين غير المستحقين للدعم، وهى: “زيادة استهلاك الكهرباء عن ألف كيلو وات شهريًا، معدل استهلاك الهاتف المحمول يزيد عن ألف جنيه شهريًا، مصاريف الأبناء بالمدارس الأجنبية تتجاوز حد الـ30 ألف جنيه سنوياً للطفل الواحد، وأن يمتلك المستفيد سيارة موديل 2014 وما بعدها، بالإضافة إلى حيازة الأراضي الزراعية أكثر من 10 أفدنة، وتولي المناصب العليا”.
خامسًا- وفاة تلميذ تناول جرعة تطعيم:
تواصل المركز الإعلامي التابع لمجلس الوزراء مع وزارة الصحة، التي نفت بدورها تلك الشائعة ، مؤكدة أنه لا صحة لخبر  مصرع تلميذ خلال حملة تطعيمات الوزارة بالمدارس ضد أمراض السمنة والأنيميا والتقزم، لافتة إلى أنه لايوجد حملة تطعيمات من الأساس ولكنه مجرد إجراء فحص للطلاب ، وأكدت وزارة الصحة، أن الحملة للكشف المبكر فقط عن هذه الأمراض، وتقديم العلاج بالمجان حال اكتشاف حالة مرضية.
سادسًا- تداول طلاب المدارس حلوى تحتوي على مواد مخدرة:
تواصل المركز الإعلامي التابع لمجلس الوزراء مع وزارة التربية والتعليم والتي أكدت أنه لا صحة لتداول أي حلوى مخدرة أو تحتوي على موادتؤثر على صحة الطلاب بالمدارس، وأن جميع الحلوى المتداولة بكافة المدارس على مستوى الجمهورية آمنة وصحية تماماً ، وأن ما يتردد حول هذا الشأن مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة تهدف إلى إثارة القلق والذعر بين الطلاب.
وأكدت “التعليم” أن تقارير تفتيش الجهات الرقابية التابعة للوزارة لم ترصد بيع أو تداول أي حلوى ضارة بالصحة بأي مدرسة بالجمهورية، مضيفةً أنها قامت بعمل تقييم شامل لجميع المصانع التي تورد التغذية المدرسية للطلاب بالمدارس، ولم يثبت وجود أي حلوي مخدرة بأي منها.وعادت الصحة من جديد لتنفي تداول حلاوة تحتوي على مخدرات، مؤكدة أن المتداول آمن وصحي.
سابعًا- إغلاق مستشفي بورسعيد العام:
نفت الوزارة أيضًا ما تردد حول إغلاق مستشفى بورسعيد العام والإسماعيلية لخضوعهما لأعمال تطوير استعدادًا لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة، مُؤكدةً عدم صحة إغلاق مستشفيي بورسعيد العام والإسماعيلية بشكل كامل بسبب أعمال تطويرها استعدادًا لتطبيق منظومة التأمين الصحي الجديدة، والمستشفيان يعملان على مدار 24 ساعة.
ثامنًا- إلغاء نظام التعليم الجديد:
ومرة أخرى تم التواصل مع وزارة التربية والتعليم، حول خبر إلغاء نظام التعليم الجديد العام المقبل، التي أكدت استمرار النظام الجديد، وشددت على انه لا يوجد أي نية للعودة للنظام القديم.
تاسعًا- سحب التابلت من الطلاب:
كذلك نفت وزارة التربية والتعليم، شائعة سحب التابلت من الطلاب العام المقبل، نظرًا لسوء الاستخدام، مؤكدة أن التابلت مجهز بتقنية لا تسمح باقتناء مواد غير المواد الدراسية ويستمر وجوده مع الطالب حتى إتمام المرحلة الثانوية ويعتبر هدية الحكومة للطلاب لا يتم استرداده.
عاشرًا- السجن 7 سنوات للغش:
مرة أخرى قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، ‏مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والتي نفت تلك الأنباء قطعيًا، ‏مُؤكدةً أنه لا صحة على الإطلاق لسجن الطلاب 7 سنوات كعقوبة للغش بالامتحانات، مشددة على أن عقوبة الغش بالامتحان هي فقط حرمان الطالب من أداء الامتحان في الدور الأول الذي يؤديه، والدور الذي يليه من العام ذاته “الدور الثانى”، ويعتبر راسبًا في جميع المواد، وأن كل ما يُثار في هذا الشأن شائعات تستهدف تشويه النظام التعليمي الجديد.
الحادي عشر- تهريب ثلت آثار مصر إلى الخارج:
تواصل المركز الإعلامي مع وزارة الأثار، والتي نفت صحة تلك الأنباء بشكل قاطع، مُؤكدةً على عدم تهريب ثلث الآثار المصرية وبيعها للخارج، مُشددةً على اهتمام وحرص الدولة على الحفاظ على جميع الآثار المصرية والتراث الحضاري وتصديها لأي محاولات غير شرعية لتهريب الأثار المصرية للخارج، وأن كل ما يتردد حول هذا الشأن شائعات لا أساس لها من الصحة.
وأكدت الوزارة على اتخاذها كافة التدابير اللازمة للحفاظ على الأثار المصرية وعدم تعرضها لأي محاولة تلف أو سرقة أو ضياع، مُشيرةً إلى جهود كافة الجهات المختلفة لاستعادة الآثار المصرية المهربة بالخارج.
الثاني عشر- تشوية الآثار باستخدام شنيور:
ومرة اخرى نفت الوزارة ما تم تداوله من صور لأحد العمال، وهو يستخدم “شنيور” في إصلاح تمثال “إله المرح” عند قدماء المصريين، أثناء عمليات تطوير معبد “دندرة” بالأقصر.
ونفت “الأثار” صحة أن يكون استخدام الشنيور في الترميم، تسبب في تشويه التماثيل والقطع الأثرية بالمعبد، مشددةً على أن استخدام الشنيور أحياناً فى ترميم الآثار يعد طريقة علمية مُعترف بها دولياً وتستخدمها البعثات المصرية والأجنبية على السواء وليس هناك أي إهمال أو تشويه للآثار المصرية، مُشددةً على أن كل ما يُثار في هذا الشأن مجرد شائعات تستهدف تشويه سمعة ترميم الآثار المصرية.
وأكدت أن استخدام الشنيور في إصلاح تمثال “إله المرح” جاء من أجل عمل ثقوب لتثبيت الأجزاء المنفصلة في التمثال، خاصةً أن هذا التمثال مصنوع من صخر الجرانيت، حتى يتم وضع بارات من خامة تسمى “فيبر جلاس” بين الأجزاء المراد ربطها ببعض.​

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى