تعرف على إرشادات "التعليم" لطلاب الصف الأول الثانوي لأداء الامتحان إلكترونيًا

فشل طلاب الصف الأول الثانوي اليوم الأحد، الموافق ٢٤ مارس، من الدخول إلى صفحة أداء امتحان مادة اللغة العربية إلكترونيا، وهي التجربة الأولى أن يؤدي فيها الطلاب الامتحان عبر شبكة الإنترنت، وحول الإخفاق الذي شهدته المنصات الإلكترونية اليوم حيث لم يتمكن أي طالب من التسجيل في الامتحان.  نشرت وزارة التربية عبر موقعها الرسمي تعليقا على ما حدث بعض الإرشادات الخاصة بكيفية التسجيل بالامتحان مشيرة إلى ضرورة تواصل الطلاب مع متخصص التطوير التكنولوجي بكل مدرسة، عند مواجهة أي مشكلة خلال امتحان اللغة العربية، المقرر أداؤه إلكترونيًا، باستخدام “التابلت”.
جاء هذا الرد من قبل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على الصفحة الرسمية للوزارة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بعد تزايد شكاوى الكثير من طلاب الصف الأول الثانوي، بسبب تعطل موقع الامتحان الإلكتروني اليوم.
وحسب ما نشر فقد نوهت الوزارة عبر الصفحة إلى أن الطالب يمكنه أداء الامتحان حتى الساعة التاسعة مساء، وذلك بعد التأكد من استلام “كود” الامتحان.
كذلك يمكن للطالب أن يؤدي الطالب الامتحان في أي مكان يتواجد فيه شبكة إنترنت ليس شرط أن يكون بالمدرسة .
ولفتت وزارة التربية والتعليم إلى أن التجربة تهدف إلى رصد جميع الأمور بعناية شديدة وبدقة عالية؛ للعمل على حلها قبل امتحان نهاية العام، مؤكدة أن هذا الاختبار ليس به نجاح ورسوب.
وكان امتحان اللغة العربية الإلكتروني، الخاص بطلاب الصف الأول الثانوي، قد انطلق صباح اليوم الأحد، باستخدام جهاز “التابلت”، بجميع المدارس الحكومية والخاصة على مستوى جميع محافظات الجمهورية.
وأكد مصدر بوزارة التربية والتعليم، أن الامتحان الإلكتروني للطلاب متاح لمدة 12 ساعة كاملة تبدأ من الساعة التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء، كذلك يمكن للطلاب بدء الامتحان في أي ساعة خلال الساعات المحددة، على أن يكون الزمن المخصص للإجابة 3 ساعات منذ بدء الامتحان.
وأوضح المصدر أن الطالب يقوم بالدخول على موقع الامتحان الإلكتروني، عن طريق اسم المستخدم وكلمة السر الخاصة به، واستخدام “كود” الامتحان المكون من 9 أرقام والذي يتسلمه من المعلم بالفصل.
فيما نوه المصدر مؤكدا على أن هذا  الامتحان الإلكتروني، ما هو إلا مجرد تجربة بمعنى أنه مجرد امتحان تجريبي لا يترتب عليه النجاح أو الرسوب، لكن يستهدف التدريب على طريقة التقييم الجديدة.
جدير بالذكر ،أن وزارة التربية والتعليم، كانت قد زودت جميع المدارس الحكومية بألياف “الفايبر” ووصلت الشبكات الداخلية لتوفير انترنت فائق السرعة في المدارس، كما أتاحت لجميع طلاب المدارس الحكومية والخاصة بشرائح “Data”، بتكلفة زهيدة للوصول للانترنت في أي مكان، كلا هذا في إطار التيسيرات أمام تلك التجربة الجديدة في التعليم والتقييم .
ولكن ما فوجئ به مسئولو وزارة التربية والتعليم مع حلول موعد إتاحة الامتحان،هو شكاوى الطلاب الكثيرة الكثير بسبب تعطل الموقع، وهو الأمر الذي أرجعه البعض للضغط الشديد على الشبكة من نحو 500 ألف طالب وعلميهم في نفس الوقت.
فيما صرح الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم،  أن امتحان شهر مارس ليس امتحانًا بالمعنى المألوف، ولكنه مجرد تدريب للطلاب على نظام التقييم الجديد، وامتحان تجريبي للمنظومة الإلكترونية ككل، قبل امتحاني مايو اللذين يحتسب عليهما الدرجات.