دعوى لوقف برنامج رامز جلال.. هل سيكون "خارج نطاق الخدمة"؟

كعادته قبل بداية عرضه كل عام، ومع الإعلان عن تفاصيل البرنامج وطرح البرومو الخاص به، بدأت الأزمات حول مقالب “رامز جلال” كل عام، حيث تقدم المحامي بالنقض والدستورية العليا ضياء الدين الجارحي، بدعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، للمطالبة بوقف بث برنامج رامز جلال “خارج نطاق الخدمة”، والمقرر عرضه في شهر رمضان المبارك.
وحملت الدعوى التي تقدم بها المحامي ضياء الدين رقم 43414 لسنة 73 قضائية والتي اختصمت كل من رئيس المجلس الأعلى للإعلام بصفته، وشيخ الأزهر بصفته ولوجوب تدخله فيما يخص العقائد، والفنان رامز جلال لما يلحقه من ضرر بالأشخاص الذين يستضيفهم، وجون ريتشارد بصفته المفوض بالتوقيع عن شركة أن بي سي منطقة حرة.



 

وجاءت الدعوة مبنية على أن العقيدة والدين لا يجوز الاستهزاء بهما لاعتبار ذلك دعوة للفتنة في بلد على رأسها الأزهر الشريف، وفسر المحامي دعوته أن الاستمرار في إذاعة برنامج رامز جلال يعد خلل إعلامي، وليس عمل إبداعي على الإطلاق.
كما يعتبر  المحامي بحسب نص الدعوى أن إذاعة البرنامج تضليل إعلامي واستهزاء بالأديان وهو ما يعاقب عليه القانون لكونه يتعارض مع القيم والمبادئ التي تم تربية الأجيال الحالية والسابقة عليها، كما أشارت الدعوى أن المدعى عليه لا يستطيع أن يقدم مثل هذه البرامج في بلاد الغرب التي تدعي الحرية، خاصة إذا كان سيلحق ضرر بالنسبة لهم، وإنما يتم إذاعته في الدول الإسلامية للاستهزاء بعقيدة المواطنين.
وقدم “رامز” في الأعوام الماضية سلسلة من برامج المقالب الشهير من “رامز حول العالم،  رامز بيلعب بالنار” رامز قلب الأسد، رامز ثعلب الصحراء، رامز تحت الصفر”، والتي مالقت انقساما بين الناس في مصر، حيث البعض يؤيد البرنامج وفكرته فيما يعارضه فئة أخرى ترى أنه لا هدف منه ويسبب ضرر بالنسبة لضيوف البرنامج والمشاهدين أيضا.