31 رسالة يوجهها وزير التربية والتعليم لطلاب وأولياء أمور الصف الأول الثانوي

نشر الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، منشورًا عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، تحت عنوان: “تصحيح المفاهيم، وتوضيح مسارات التعليم”.
هذا المنشور أوضح فيه “شوقي” الجهود التي تبذلها الوزارة تطوير نظام التعليم، كما حرص وزير التربية والتعليم على توجيه رسائل خاصة لطلاب وأولياء أمور الصف الأول الثانوي، كذلك رد على حملات التشهير والتضليل والتشكيك المتواصلة.
وفي السطور التالية نستعرض لكم رسائل وزير التربية والتعليم لطلاب وأولياء أمور الصف الأول الثانوي:
1- الوزارة تواجه هجومًا شرسًا من بعض الناس لإجهاض وإحباط أي محاولات صادقة للنهوض بالتعليم المصري رغم اتفاقنا على أهمية العناية بالأجيال القادمة، وربط التعليم بسوق العمل.
2- الدولة المصرية تعطي اهتمام غير مسبوق بقضية بناء الإنسان المصري، حتى إنها أعلنت عام 2019 عامًا للتعليم، كما وفرت الدعم لتغيير المسار.
3- أهدافنا القومية للإصلاح اصطدمت بمصالح عميقة وبيروقراطية راسخة داخل الناس وخوف تاريخي من أي تغيير حتى لو كان للأفضل.
4- لشائعات وتشويه الحقائق كانت هى السلاح الذي استخدمه  أعداء التغيير لإرهاب أولياء الأمور، خاصة من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.
5- هناك عدد من وسائل الإعلام تساعد في فرض حالة البلبلة والتشويه في سعيها عن خبر براق أو عنوان ساخن.
6- نؤمن أن الغالبية العظمى من الناس ترغب في التطوير وتحتاج معلومات دقيقة وشفافة.
7- الدولة تحاول التطوير بعمق بعد أن ظلت سنوات عجاف، عانى فيها التعليم من إهمال شديد نرى آثاره من حولنا.
8- هناك عدة معايير تنتهجها الوزارة في عملية التطوير وتستند على مجموعة محاور وهي: المناهج الدراسية، نظام التقييم وقياس المهارات، نظم التقييم وقياس المهارات، المعلم، المدارس، الإدارة، والتمويل وتنمية الموارد.
9- بدأنا تطوير نظام التعليم بمرحلة رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي، ويشمل الثاني الابتدائي في سبتمبر 2019؛ ليكتمل بناء المناهج المصرية في 2030.
10- قمنا بتعديل نظام التعليم الثانوي للانتقال من ثقافة الحفظ والاسترجاع إلى ثقافة الفهم والتحليل والإبداع عن طريق تغيير أسلوب الامتحانات.
11- يتم تطبيق نظام التعليم الجديد على 3.2 مليون طفل مصري في جميع المدارس المصرية.
12- نظام التعليم بالصف الأول الثانوي قد فاز بالنصيب الأكبر بالهجوم الأوفر من أعداء التغيير الذين لم يتوقفوا لحظة عن مهاجمته.
13- نظام الثانوية المعدل خطر على مافيا الدروس الخصوصية والامتحانات الشكلية والنجاح بلا تعلم من أجل مقعد غير مستحق في الجامعة.
14- للذين يختزلون عملية التطوير بعبارة “ثانوية التابلت”.. هذا يعطي إيحاء بأن التكنولوجيا هي التطوير، وهذا إفك كبير وتشويه متعمد.
15- جوهر تطوير المرحلة الثانوية يتمحور حول الأسئلة الجديدة التي تقيس مستويات الإلمام والتحصيل لنواتج التعلم، ولا علاقة له بالتكنولوجيا.
16- نجاح التطوير يتعلق بقدرات الطلاب على استيعاب الطريقة الجديدة في التعلم والتحصيل وليس “سيستم، تابلت، راوتر، شبكات إنترنت، أو شبكات 4G”.
17- أسلوب التعليم في مراكز الدروس الخصوصية قديم وبالي ومكلف في ذات الوقت.
18- اختزل البعض جهود الدولة في سقوط تكنولوجيا الاتصالات والشبكات بامتحان الصف الأول الثانوي خط الهجوم الأول لميليشيات إسقاط مشروع بناء الإنسان المصري.
19- كل طالب في الصف الأول الثانوي يدخل الامتحان الجديد في شكله ومضمونة، سواء كان إلكترونيًا أو ورقيًا.
20- استثمار الدولة المصرية في البنية التحتية الرقمية غير مسبوق، وكذلك المحتوى الرقمي الموازي للمناهج المصرية.
21- تتيح الدولة أجهزة “التابلت” للطلاب وهي مبادرة كريمة من الدولة لإذابة الفروق الطبقية بين الطلاب للحصول على فرص متكافئة في تعلم حقيقي.
22- يتم استخدام الامتحانات الإلكترونية لتتيح شفافية أكبر ونقضي على الغش غير العادل والتسريب.
23- التطوير في الامتحانات وليس الشبكات.
24- رسالة إلى طلاب أولى ثانوي: فكروا في النماذج الاسترشادية للامتحانات على موقع الوزارة، وشاهدوا الفيديو الاسترشادي ليساعدكم على التعامل مع نمط الأسئلة الجديدة للتحضير بشكل مناسب.
25- لا تقلقوا من الامتحان، لأنه سيكون بين أيديكم ورقيًا أو إلكترونيًا، ولن يتضرر طالب واحد من وسيلة توصيل الامتحان.
26- أتمنى أن تتضافر جهودنا من معلمين وإداريين وإعلاميين وأولياء أمور لمساعدة الطلاب على التأقلم مع التطوير.
27- سيكون امتحان مايو للصف الأول الثانوي مجرد خطوة للانتقال للصف الثاني، ولن يضاف للمجموع التراكمي للمرحلة.
28- تم مراعاة أزمة الإجابة وصعوبة الكتابة بالقلم على “التابلت” وملاحظاتكم بعد امتحان مارس.
29- راعينا طلاب المنازل والمستشفيات والسجون والخدمات.
30- كل الحالة المحيطة بالتطوير ما هي إلا فقاعة من الهلع اللامنطقي يغذيها من يتضرر من التطوير.
31- للطلاب: التطوير لكم ومن أجل ضمان مستقبل عظيم لكم ولمصر على أيديكم.