أخبار مصر

"تأملات رمضانية كإنسان وليس كوزير".. طارق شوقي يعاتب وسائل التواصل والإعلام​

قام وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور طارق شوقي، بنشر تدوينة له عبر صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، تحت العنوان التالي “تأملات رمضانية كإنسان وليس كوزير”.

نص تصريحات شوقي عبر الفيس بوك “تأملات رمضانية كإنسان وليس كوزير”

حيث أعلن وزير التربية والتعليم إنه كتب اليوم، بشأن مناقشة ميزانية التعليم في مجلس النواب المصري، والرد على بعض الشائعات التي تم تداولها حول امتحانات الصف الأول الثانوي، على الرغم من أنه مثل الملايين في جمهورية مصر العربية، يصوم ويجاهد في العمل، ويحتاج الوقت من أجل عائلته والعمل، والتعبد خلال شهر رمضان الكريم.
كما أوضح الدكتور طارق شوقي، “لكن على الرغم من أن الشهر الكريم يدعونا إلى مراجعة النفس، وإلى الصوم عن كل المكروهات، وليس عن الطعام فقط، إلا أنه هالني أن أقضي وقتاً في مجلس النواب المصري مثمرًا، بل رائعًا، وأخرج من الجلسة بعد العصر لأجد مواقع التواصل والمواقع الإلكترونية تموج بالكلمات، والعبارات، التي تعطي الإيحاء بأننا كنا في ساحة قتال! بل وتعطي الإيحاء بأن المشروعات توقفت، وإن وزارة التربية والتعليم سوف تغلق، والوزير سوف يذهب والامتحان سوف يلغى”.
وأضاف شوقي خلال تصريحات عبر فيس بوك: “شرحت منذ وقت قليل حقيقة الأمر، ويشهد عليها كل من حضر الجلسة من زملاء ونواب أفاضل، وتأملت فيما تفعله فينا وسائل الاتصال الحديثة، وكيف نزال نصدق كل ما يكتب عليها بلا تروي أو تحقق، وحزنت.. كيف يتم صياغة تلك الأحداث بتك الطريقة، وبهذا الشكل كي تشتعل مواقع التواصل الاجتماعي بالجدل، وكي نضيع الوقت والجهد عن ما هو أهم وأجدى؟!”.
وأكد الوزير أنه يشعر بالحزن لمن لا يزال هدفه “الشير، والحصول على اللايكات” على حساب نقل صورة تعد غير موضوعية وغير حقيقية، ولا تعبر عن الحقيقة بشكل كامل.
وأضاف “الأغرب أن يتبارز الآخرون في العمل على إدراج إضافات على تلك شائعات، وعلى تلك المعلومات التي تعد مضللة غير عابئين بما لتلك التصريحات من انعكاسات سلبية على الدولة المصرية، أو الوطن، أو حتى على أبنائنا من الطلاب”.
وأشار طارق شوقي: “إن أدوات التضليل، وأدوات التشويه تعد ثابتة، فهي لا تتغير، ولكن للأسف نقع في براثنها مرارًا، وتكرارًا، تبدأ الأمور باجتزاء الكلام من السياق، واختياره بعناية فائقة كي يحقق الهدف الخبيث منه، والعمل على تأجيج المشاعر السلبية أو إثارة جد، أو غضب أو الوقيعة، وما أسهل وقع هذا في هذا زمان لا تحتاج المعلومة أن تراجع أو تدقق ولا يحتاج كاتبها أن يكون مسؤولاً عن أي شيء، ولا حتى أن يكون مرخصًا من قبل وسائل الإعلام أو للصحافة، إذ أن وسائل التواصل أتاحت تلك الأدوات للجميع مهما كانت نياتهم أو اهدافهم، وللأسف يشارك الكثيرون في “الجريمة”، عن طريق ترديد نفس العبارات يمينًا ويسارًا بلا مراجعة وبلا إشارة للمصدر فتصبح حقيقة في ثواني معدودة!”.
واختتم الدكتور طارق شوقي منشوره: “تأملت كل هذا، وتذكرت أننا في شهر الصوم، الصوم عن كل ما هو مكروه، أو الصوم عن كل ما هو قبيح، أو الصوم عن كل ما هو خبيث أو أو الصوم عن كل ما هو مؤذي، كل سنة وأنتم جميعاً طيبين ولعل الشهر الكريم يكون فرصة لنا للتعبد والتفكر فيما ينفع الناس”.
أقرا المزيد مواعيد عمل البنوك والمترو والقطارات خلال شهر رمضان

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى