أخبار مصر

رحلة البحث عن تذاكر عيد الفطر للمغتربين "مشقة وفقدان أمل"

يأتي موسم الأعياد وتبدأ معاناتهم في البحث عن التذاكر التي يتجهون بها إلى مسقط رأسهم حيث يقضي “المغتربين” العيد مع أسرهم في قرى الصعيد والمحافظات والأقاليم المختلفة، رحلة بحث تتكرر كل عام، ربما تنتهي بالحصول على تذكرة وربما لا يحالف الحظ الكثيرين اتجاه ذهابه إلى بلاده بسهولة.
ومع قرب قدوم “عيد الفطر”، استعدت شيماء سيد، للذهاب إلى محافظة سوهاج حيث يقطن أهلها، وتعيش هي طوال العام في القاهرة من أجل عملها منذ أعوام، بالذهاب إلى محطة قطار السكك الحديدية، فلم تجد مبتغاها فالزحام منعها من الوصول إلى شباك التذاكر وعندما وصلت له كانت التذاكر قد نفذت وذلك لشدة الإقبال من قبل المواطنين، لتبدأ رحلة أخرى في الحصول على تذكرة أتوبيس مخصص لبلدتهم ولكنها وجدت نفس الأمر، فالتذاكر نفذت قبل أسبوع وبمجرد الإعلان عن طرحها.
وبعد رحلة معاناة للحصول على تذكرة بين القطارات والأتوبيسات، استطاعت طالبة جامعة الأزهر “منى محمد” الحصول على تذكرة سفرها إلى أسوان، ولكنها لن تستطيع إفطار يوم واحد في رمضان مع أهلها “اللي جابلي التذاكر من محطة القطار مالقاش غير يوم الوقفة وكده يدوب الحق العيد بس مع أهلي”.
ورغم إعلان وزير النقل عن إطلاق ١١٦ قطار إضافي بالإضافة إلى ٤٩٠ عربة علاوة، خلال عطلة عيد الفطر المبارك هذا العام، فإن الأزمة لم تنتهي عند الطالبة “آمال محمود” (25) عاما، التي قررت بعد فقدانها الأمل وعزوفها عن عيش معاناة البحث عن التذاكر كل عام “أن تسافر في “ميكروباص”، “هو بيبقى مش مريح وصعب بس هو خمس ساعات وبلاقي نفسي وصلت سوهاج، ومش لازم حجز قبله”.
أما “مصطفى عاطف”، “موظف”، ظل يتابع مواعيد الحجز بالأيام، مسترجعا رحلة المشقة في البحث عن التذاكر كل عام وتجار السوق السوداء وغلاء الأسعار “مرة رحت احجز قبل الوقفة بيوم وروحت فى الميعاد المحدد لحجز اليوم ده الساعة 9 وملقتش تذاكر والناس كانت واقفة فى طابور لأحد أخر الاوضة، علشان كده بقيت اكبر دماغى من سفر القطر بسبب معاناتي دى وبسافر أتوبيس أو عربية مخصوص”.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. ضرب المرأة (الزوجة والبنت والأخت وأي امرأة غريبة طبعا) صفة بدوية من عصر ما قبل التاريخ ولا يصح بأي حال “تزويق” الموضوع باختراع فكرة “العلاج بالضرب” لأنها أكثر إساءة لثقافتنا وفضحا لنموذجنا الحضاري عالميا وإقليميا.
    والقانوني الملزم اليوم احتراما لآدمية المرأة (إذا كانت زوجة) هو بكل بساطة التفريق بالطلاق. وطلب رأي الخبراء النفسانيين والأطباء والاجتماعيين بباقي الحالات. وتضاعف عقوبة الضرب والإيذاء البدني إذا وقعت من شخص مسئول تربويا عن حماية الضحية (كأب وأخ وعم إلخ)
    ولن يتم تعديل وتحديث قوانين عتيقة في ظل نسخة شريعة إخوانية بأي حال, وبدون تجديد الأزهر وتغيير هيئة تدريسه ومناهجه ونصوصه العثمانية المذاق!

زر الذهاب إلى الأعلى