نقابة الأطباء تطالب رئيس الوزراء بالتدخل لحل أزمة البورد المصري

قامت النقابة العامة للأطباء بمخاطبة رئيس الحكومة المصرية الدكتور مصطفى مدبولي، بالتدخل من أجل حل أزمة أطباء الدفعة الثانية من “البورد المصري”، الذين قد التحقوا بالبرنامج الدراسي بناء على شروط الخاصة بالالتحاق التي تم وضعها من قبل إدارة المنح، والبعثات، وقد حصل هؤلاء الأطباء على موافقات المديريات، وجهات العمل الأصلية التابعين لها، وتم قبولهم بشكل رسمي، إلا أن وزارة الصحة والسكان قد أعلنت عن رفضها لمنحهم الأطباء خطاب إلى إدارة البورد من أجل استكمال الخطوات.
وأعلنت النقابة العامة للأطباء بإصدار بيان لها اليوم الأحد، حيث تم مخاطبة وزارة الصحة والسكان من أجل حل الأزمة من قبل إلا أن الأزمة مازالت إلى الوقت الراهن دون حل، وطالبت وزارة الصحة والسكان بسرعة التدخل من أجل حل أزمة الأطباء من الدفعة الثانية من “البورد المصري”، حيث إنه قد تم إجراء مناقشات طويلة حول ضم الأطباء إلى برنامج الزمالة، أو توحيدهم في شهادة إكلينيكية تخصصية موحدة، ولم يتم حسم تلك الأزمة بقرار واضح وصريح حتى الوقت الراهن.
وأوضحت النقابة العامة للأطباء إلى أنه قد تم إجراء “فتح باب التقدم إلى البورد من الدفعة الثانية”، بتاريخ 20 من شهر يناير لعام 2019، وتقدم عدد من الأطباء الراغبين في الالتحاق بالبرنامج الدراسي، بعد أن استوفوا كافة الشروط الخاصة بالالتحاق الموضوعة من قبل “إدارة المنح والبعثات بالوزارة الصحة والسكان”.
وأوضح البيان الصادر عن نقابة الأطباء، “أن الأطباء قد أخذوا موافقات من قبل المديريات، وجهات العمل التابعين لها، علمًا بأن شروط الالتحاق بالبورد الصادرة من قبل إدارة المنح والبعثات بوزارة الصحة والسكان قد نصت على أن “تكون موافقة جهة العمل الأصلية بمثابة موافقة ضمنية على منح الطبيب التفرغ الكامل من أجل التدريب، وصرف مستحقاته المالية، وتم قبولهم للالتحاق ببرنامج البورد المصرى، وتم إرساله إلى الأطباء بشكل رسمي”.
وتابع البيان الصادر عن النقابة العامة للأطباء “بدأت المشكلة عندما توجه هؤلاء الأطباء إلى إدارة المنح والبعثات بوزارة الصحة والسكان، من أجل الحصول على خطاب موجه إلى البورد المصري، من أجل استكمال خطوات البدء في البرنامج الدراسي والتدريبي للبورد، حيث أعلنت وزارة الصحة والسكان عن رفضها منحهم الخطاب الموجه إلى إدارة البورد من أجل استكمال الخطوات، وأعلنت الوزارة عن رفضها لهذا الأمر بشكل قاطع”.
وأعلنت نقابة الأطباء إن “هؤلاء الأطباء لم يذنبوا عندما تقدموا للالتحاق ببرنامج دراسي قد تم الإعلان عنه من قبل جهة رسمية تابعة إلى مجلس الوزراء المصري”.
وأوضحت النقابة العامة للأطباء أنها قد أكدت على رغبتها في العمل على توحيد كلًا من البورد، والزمالة ببرنامج دراسي واحد قوي، معترف به “دوليًا”، وناشدت نقابة الأطباء مجلس الوزراء المصري إلحاق الأطباء في البرنامج الدراسي الذي تقدموا له تبعًا لكل قواعده التي قد تم الإعلان عنها، أو ضمهم إلى الزمالة “مثل أطباء الدفعة الأولى” إذا كانت النية تتجه إلى إلغاء البورد المصري.
أقرا المزيد أطباء بريطانيا يستخدمون “المشروب السحري” للكشف عن السرطان.. إليكم التفاصيل