أهالي نجريج يمنعون محمد صلاح من الذهاب لأداء صلاة العيد .. وصلاح غاضب!

لم يتمكن لاعب منتخب مصر الدولي ونادي ليفربول الإنجليزي محمد صلاح، من الخروج من المنزل لأداء صلاة العيد داخل قريته نجريج بمركز بسيون بمحافظة الغربية بسبب تجمهر الأهالي أمام منزله لالتقاط الصور التذكارية مع “الفرعون المصري”.
وعبر صلاح عن غضبه مما يحدث كاتبا في تغريدة عبر حسابه الرسمي، على موقع “تويتر”: “اللي بيحصل من بعض الصحفيين وبعض الناس أن الواحد مش عارف يخرج من البيت علشان يصلي العيد، دا ملوش علاقة بالحب، دا بيتقال عليه عدم احترام خصوصية وعدم احترافية”.
يذكر أن قوات الأمن أقامت كردونًا أمنيًا حول منزل اللاعب المصري وذلك بعد وصوله أمس لقضاء إجازة العيد داخل مسقط رأسه وذلك عقب تجمع معجبيه من مختلف المحافظات حول المنزل، ومع اقتراب موعد صلاة عيد الفطر تفاجأ الأمن بزيادة أعداد الوافدين أمام منزل محمد صلاح مما قد يشكل خطورة على اللاعب وتدافع الجماهير نحوه، فمنعه الأمن من أداء الصلاة حفاظا عليه.
ووصل صلاح القرية لقضاء إجازة العيد برفقة أسرته وسط أقاربه وأصدقائه، وذلك بعد انتهاء الموسم مع ليفربول وتتويجه ببطولة دوري أبطال أوروبا على حساب “توتنهام” الإنجليزي.