"التعليم" توضح حقيقة ظهور نتيجة الصف الأول الثانوي

تداولت عدد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي أنباء حول ظهور نتيجة الامتحانات الورقية للصف الأول الثانوي، و هو الأمر الذي دفع وزارة التربية والتعليم لإصدار بيان توضح فيه حقيقة الأمر ومدى صحته.
وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني خلال البيان الذي أصدرته اليوم الأحد، الموافق 16 يونيو، أن النتائج المتداولة عبر صفحات “فيسبوك”، تحت عنوان “إعلان نتيجة الامتحانات الورقية للصف الأول الثانوي”، لا أساس لها من الصحة، مشددة على أن النتيجة لم تصدر حتى الآن، وأن الوزارة لا تزال تستكمل إجراءات اعتمادها من المديريات التعليمية على مستوى الجمهورية تمهيدًا لإعلانها.
ومن جهته أرسل الدكتور رضا حجازي، رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، خطابًا لجميع المديريات التعليمية على مستوى الجمهورية، بشأن موافاة الوزارة بنتيجة امتحانات الصف الأول الثانوي، والتي أداها الطلاب ورقيًا؛ بسبب عدم اكتمال البنية التكنولوجية بمدارسهم.
وخلال الخطاب شدد “حجازي” ، على ضرورة موافاة الوزارة بنتائج الامتحانات الورقية من المديريات التعليمية، عبر البريد الإلكتروني: [email protected]، في موعد أقصاه، غدًا الاثنين الموافق 17 يونيو 2019، وذلك مع مراعاة استخدام وملء النموذج المرفق والمرسل على البريد الإلكتروني، الخاص بإدارات الإحصاء بكل مديرية.
وكان طلاب الصف الأول الثانوي، قد أدوا امتحانات نهاية العام الدراسي الحالي 2018/ 2019، في الفترة من 19 مايو 2019 إلى 1 يونيو، حيث تم إجراءها لأول مرة إلكترونيًا، من خلال أجهزة “التابلت” الخاصة بالطلاب والتي تسلموها من الوزارة، ولكن باستثناء 500 مدرسة قام طلابها بأداء الامتحانات ورقيًا؛ بسبب عدم اكتمال البنية التكنولوجية  لتلك المدارس، أفدى طلابها الامتحانات ورقيًا، هذا بالإضافة إلى طلاب المنازل والخدمات، ونزلاء السجون والمستشفيات.
وقامت وزارة التربية والتعليم، بتعميم منشورًا على جميع المديريات التعليمية، يوجه بإلزام كل المديريات بعدم إعلان نتائج الامتحانات الورقية، والانتظار حتى انتهاء تصحيح جميع الامتحانات الإلكترونية والورقية، وإعلان النتيجة لجميع الطلاب في وقتٍ واحد.
كما أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إنها ستعلن النتيجة فور الانتهاء منها واعتمادها من وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي، مطالبة الطلاب وأولياء الأمور بعدم الالتفات لبعض الشخصيات والمواقع التي تثير البلبلة، وقالت الوزارة معقبة: “من وراء هذه البلبلة، ليت الناس يدركون أهداف وخطورة الشخصيات والمواقع المشبوهة التي تثير معلومات غير صحيحة”.