أخبار مصر

شهر يونيو حزين بالنسبة لمحمد مرسي..وفاة وإعدام وثورة شعبية



أصيب محمد مرسي العياط بنوبة إغماء توفي على إثرها، اليوم الاثنين، وتم نقل الجثمان إلى المستشفى لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
ويعتبر شهر يونيو، الذي لفظ فيه مرسي أنفاسه الأخيرة، شهرا حزينا على الرئيس الأسبق الراحل، حيث شهد عدة أحداث لم تكن بالجيدة على الرجل الذي تولي مقاليد الحكم عقب ثورة 25 يناير بعدما رشحته جماعة الإخوان لتولي مقاليد البلاد ويكون وجهة لهم للسيطرة على مقاليد الحكم في البلاد.
بعد عام من تولي الرئاسية وبالتحديد في 30 يونيو 2012، بعد فوزه في جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية على الفريق أحمد شفيق، أدى محمد مرسي العياط اليمين الدستورية رئيسًا للجمهورية، ولكن قوبل حكمه بالكثير من الاعتراضات من قبل الشعب، الذي ثار ضده في البلاد في 30 يونيو 2013، في حركة شعبية نزل فيها الملايين من المصريين للشوارع، منادين بنهاية حكم جماعة الإخوان الإرهابية عن طريق مندوبها في الرئاسة محمد مرسي، وهي الثورة التي انتهت بعزله والقبض عليه مع باقي قيادات الجماعة.
وواصل شهر يونيو أحداثه الحزينة لمحمد مرسي، ففي 16 يونيو 2015، اكدت محكمة جنايات القاهرة حكم الإعدام ضد محمد مرسي في القضية المعروفة اعلاميا باسم “اقتحام السجون”، مع العديد من المتهمين من بينهم المرشد العام للجماعة محمد بديع وسعد الكتاتني رئيس البرلمان في عهد الإخوان والقيادي عصام العريان.
وفي النهاية لقى مرسي نهايته في يونيو أيضا، حيث توفي “مرسي” بعدما طلب الكلمة من القاضي وسمح له بالكلمة، وفي عقب رفع الجلسة أُصيب بنوبة إغماء توفي على إثرها.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى