بعد إحاطة النواب.. أول تعليق من الكهرباء على التسرب الإشعاعي لمفاعل إسرائيل وتسبه في إصابة العاملين بالسرطان

بعد إحاطة النواب.. تعليق للكهرباء على التسرب الإشعاعي لمفاعل إسرائيل وتسببه في إصابة العاملين بالسرطان
بعد تقديم طلب إحاطة من قبل مجلس النواب لوزارة الكهرباء، رد مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، على ما تم نشره باعتراف مركز الأبحاث النووية في مفاعل ديمونة الإسرائيلي بوقوع تسريبات لمواد مشعة خطيرة، لافتا إلى عمل شبكة رصد إشعاعي بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية التابعة لمجلس الوزراء على أعلى مستوى من المتابعة من خلال غرف طوارئ لضبط أي تسرب إشعاعي أو غيره، خاصة بالمناطق الحدودية مع دول الجوار لرصد أي تسريبات إشعاعية خاصة بالمنطقة الشرقية حيث يوجد مفاعل ديمونة الإسرائيلي.
وأضاف المصدر في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، أن وحدة الرصد الإشعاعي كانت تتبع سابقا هيئة الطاقة الذرية خلال الفترة الماضية، ولكنها تنتمي الآن لهيئة الرقابة النووية والإشعاعية التابعة لمجلس الوزراء والتي تقدم تقارير أولا بأول لمجلس الوزراء حال رصد أي جديد.
وحول القلق الذي أثير بشان هذا الاعتراف، طمأن المسئول البارز الناس برسالة أكد فيها عدم رصد أي تسريبات نهائيا من مفاعل ديمونة الإسرائيلي، ولم ترصد أيا من غرف الطوارئ التابعة لشبكة الرصد الإشعاعي الذري أي تسريبات.
وكانت الدكتورة شيرين فراج، عضو مجلس النواب، قد تقدمت بطلب إحاطة عاجلًا لتوجيهه إلى وزير الكهرباء والطاقة، ووزيرة الصحة، بشأن اعتراف مركز الأبحاث النووية في مفاعل ديمونة الإسرائيلي بوقوع تسريبات لمواد مشعة خطيرة، تسببت في أضرار جسيمة بإصابة عددًا من العاملين بالمفاعل بأمراض خطيرة من بينها السرطان.
وقالت النائبة شيرين فراج في طلب الإحاطة إن العمر الافتراضي للمفاعل انتهى رسميًا في حين مددت الحكومة الإسرائيلية عمل مفاعل ديمونة النووي حتى عام 2040، وسيبلغ عمر المبنى نحو 80 عامًا، كما أشارت إلى وجود علامات على وجود 1537 عيبا في جوهر الألومنيوم المتقادم لمفاعل ديمونة، وذلك بعد فحص الموجات فوق الصوتية للمفاعل.