أخبار مصر

“تحية وشكر ووعود”.. رسائل السيسي للمصريين في حفل تخريج الكليات العسكرية اليوم

أقيم اليوم بالكلية الحربية احتفالية تخريج دفعة جديدة من طلاب الكليات والمعاهد العسكرية، والتي شهدها الرئيس عبدالفتاح السيسي بحضور عدد من الوزراء ورجال الدولة.

وقدم الرئيس عبدالفتاح السيسي عدد من الرسائل للشعب المصري نجملها في الآتي:

  • تقدم الأسر المصرية أبنائها وشبابها للتضحية بحياتهم ودمائهم من أجل مصر.
  • لولا الشعب المصري ما استطعنا مواجهة الإرهاب والاقتصاد، لأنه هو من يقوم بالدور كله ودورنا ينحصر في رؤية وتوجيهات وتحديد السياسات، وده مش مجرد كلام معسول.
  • لا نستطيع أن ننجح في مواجهة أخطر تحديين (الإرهاب والاقتصاد) إلا بالمصريين.
  • كلما تأتي الفرصة لأن أتحدث إليكم سوف أتقدم بلكم باسمي وباسم كل مصري شريف بالشكر والتقدير والاحترام والإعزاز لكل مصري لتحمله الصعاب لأنه لم يكن لدينا خيارات أخرى.
  • سوف نعيش لنبني بلد عظيمة وقوية وقادرة ولن يتم ذلك إلا بكم.
  • لم نجد خيارًا غير هذا المسار لنبني بلد مرفوعة الرأس في مواجهة الإرهاب.
  • نحن قادرون بمشيئة الله ولا نخشى شيئًا وعلى استعداد لمواجهة الموت في أي وقت ولن ننحني أبدًا.
  • المصريين جميعًا على استعدادا للقاء الله عز وجل لأنهم يدافعون عن الشرف والكرامة والإنسانية والضمير والخلق وعن الدين نفسه.
  • الاقتصاد ليس أمرًا هامًا لنا فقط، ولكنه هام من أجل الأبناء والأحفاد لكي يعيشوا بشكل أفضل، وسوف نظل نعمل ونبني ونتقدم للأمام حتى تلمسوا نتائج أفضل.
  • أقدم تحية تقدير وإعزاز لأروح شهدائنا الأبرار من أبناء مصر، والتي دائمًا ما تساهم بتضحياتها وإخلاصها في سبيل عزة الوطن ورفعته.
  • نحن دائمًا نتذكر الشهداء بكل فخر ونؤكد لأسرهم أنهم أحياء في قلوبنا، وأن التضحيات في سبيل مصر محل تقدير وفخر كبيرة من جميع الشعب المصري.
  • لدينا عزيمة راسخة وثابتة في مواصلة العبور إلى المستقبل، ونتحمل في سبيل ذلك المسؤولية والأمانة للنهوض بوطننا مصر والحفاظ على مصالحه العليا.
  • إن الأمن والاستقرار هما الضمان للنمو والتقدم، كما أن الأمم والحضارات دائمًا ما تبنى بالقيادة المدعومة بعرق وجهد سواعد أبنائها.
  • أجدد عهدي معكم في الاستمرار على وضع قواعد وأسس متينة يدًا بيد، لمواصلة التقدم والبناء والانطلاق نحو المستقبل، وأثق في وعي شعب مصر ومخزونه الحضاري العميق وفهمه الدقيق لظروف الوطن للتكاتف نحو تغيير الواقع المصري إلى أفضل حال، ونستلهم في ذلك روح ثورة يوليو الخالدة.
  • استطعنا محاصرة ودحر بؤر التطرف والإرهاب التي تنطلق منها العناصر الإرهابية لتنفيذ مخططاتها الإجرامية، وذلك بفضل تضحيات رجال الجيش والشرطة من أبناء مصر الباسلين.
  • سبق وأن حذرت مصر من خطر الإرهاب، وطالبنا المجتمع الدولي بالتكاتف لحماية الإنسانية من شروره والقضاء على مسبباته.
  • نعتمد على خطة طموحة للإصلاح الاقتصادي الشامل، والتي ترتكز على إعادة بناء الاقتصاد الوطني ليصبح قائمًا على الإنتاج وجاذبًا للاستثمارات، كما يعظم الاستفادة من طاقات الشباب في خدمة وطنهم.
  • لم يقتصر تأثير هذه الثورة العظيمة على الداخل المصري فقط، بل امتد أثرها وصداها إلى جميع الشعوب الأخرى التي كانت تتطلع إلى الحرية والاستقلال.
  • لقد شهد العالم انحسار موجة الاستعمار، وبدأت مرحلة ميلاد وتكوين تكتلات دولية لدول العالم الثالث، حيث تسيطر تلك الدول على مقدراتها وثرواتها الطبيعية وتتجه إلى تنمية كوادرها البشرية بما يتناسب مع التحديات المتزايدة والمتجددة.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى