أخبار مصر

تعرف على تفاصيل خفية في اقالة احمد الزند من منصبه و اخر اخبار مصر اليوم

لكل المهتمين بالشأن المصري نقدم لكم في هذا المقال من فريق عمل الاخبار من موقع مصر 365 بياناً مفصلاً حول اخر اخبار مصر اليوم 14 مارس 2016 و تفاصيل اقالة احمد الزند من منصبه كوزيراً للعدل و تفاصيل المكالمة التي تمت بينه و بين المهندس شريف اسماعيل رئيس مجلس الوزراء المصري و ردود الأفعال حول اقالة المستشار احمد الزند من منصبه كوزيراً للعدل المصري .

إقالة «الزند» بناء على توجيهات «السيسي»

قالت مصادر تابعة أن المهندس شريف اسماعيل قد طلب من المستشار أحمد الزند وزير العدل المصري ” السابق ” قد طلب منه التقدم بالاستقالة و ذلك على خلفية تعديه في تصريحاته الأخيره على النبي الكريم محمد صلى الله عليه و سلم و هو ما قابله العالم الاسلامي بالرفض خاصةً على السوشيال ميديا .
هذا و رفض المستشار أحمد الزند طلب رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف اسماعيل بأن يتخلى عن منصبه و هو ما اضطر اسماعيل لاقالة الزند من منصبه كوزيراً للعدل المصري .
هذا و أفادت المصادر أن توجيهات من الرئيس السيسي هي التي أدت بالمهندس شريف اسماعيل بتولي أمر اقالة أحمد الزند و ذلك على خلفية رفض العالم الاسلامي على وجه عام و الشعب المصري على وجه خاص بالتعدي على الرسول الكريم و أنه بدلاً من قول النبي كان يتحسب عليه قول الرئيس السيسي و هو ما وضع الرئيس السيسي و المستشار الزند في حرج .

نادي القضاة: لا نقبل إقالة «الزند» بهذه الطريقة.. و اجتماع عاجل لبحث القرار

صرح المستشار حمدي عبد التواب المتحدث الرسمي باسم نادي القضاه أعلن عن رفض القضاه لهذا القرار الخاص بإقالة المستشار أحمد الزند من منصبه كوزيراً للعدل المصري و ذلك على خلفية ما وصفه ب ” ذلة اللسان ” حين تلفظ بعبارة مسيئة لمقام النبي الكريم كما أكد أن نادي القضاه سوف يجتمع في اجتماع عاجل اضطراري لبحث القرار الصادر بشأن المستشار احمد الزند .
هذا و كان المستشار حمدي عبد التواب قد أعلن في تصريحات تليفزيونية لقناة صدى البلد قال فيها : أن هناك عدد كبير من القضاة تحدثوا معه وأفصحوا عن نيتهم تقديم استقالة جماعية عقب تأكيد نبأ إقالة وزير العدل.
و أن المستشار أحمد الزند كان له دور كبير في الوطن و تصدى لمخططات الجماعة الإرهابية.. هذا لا يصح و نحن في دولة قانون و هو قدم اعتذارا عن خطأه و شخصيته المتدينة تشفع له.

أحمد موسى يوجه رسالة إلى السيسي بشأن اقالة احمد الزند

في رد فعل غريب على الجميع قام أحمد موسى الاعلامي الشهير صاحب الجدل الواسع دائماً قام بالاعتراض على قيام المهندس شريف اسماعيل باتخاذ القرار بإقالة المستشار أحمد الزند من منصبه كوزيراً للعدل المصري و ذلك على خلفية تصريحات المستشار الزند بتعديه قولاً على الرسول الكريم .
هذا و اتهم موسى السيسي و اسماعيل بأنه لا يمكن لدولة أن تدار من قبل مجموعة من مستخدمي موقع الفيس بوك كما وضح تفاصيل اقالة المستشار أحمد الزند من منصبه .
هذا و قال موسى أنه بعد تصريحات المستشار أحمد الزند – و التي وصفها بذلة اللسان ليس إلا – قال أن المهندس شريف اسماعيل قد اجتمع مع الرئيس السيسي لبحث الأمر و بعد توجيهات من الرئيس السيسي قام المهندس شريف اسماعيل بالاتصال هاتفياً و طلب من الزند أن يتقدم باستقالته من منصبه إلا أن الزند تمسك ببقائه وزيراً للعدل و متحججا بأنه قد تقدم بالاعتذار عن تصريحاته الأخيرة التي أثارت الجدل .
هذا و بعد ذلك و مع استمرار ضغط رواد مواقع السوشيال ميديا لم يتبق سوى اقالة الزند لحفظ ماء الوجه و فك الحرج عن السيسي و اسماعيل .
 

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. موعظة اللسان
 فى حق الرسول صلى الله عليه وسلم

    بقلم الدكتور المنجي الكعبي
    أحد أبطال القضاء المصري لما بعد مرسي الذى كان ينبغي أن يُجازى على دوره المتصدّر لإسقاط حكم الإخوان، لم يكد يملأ مقعده على كرسي وزارة، حتى تَطعّم لسانه بنفس الحدة التى منعتْ خصومه السابقين وهم فى أوج سلطتهم أن يمسّوه بسوء أو ينالوه بحكم ظالم حتى وإن كان ذلك الحكم في حقيقته حكماً عادلاً، لشدة ما كان لسانه يذيقهم به، بكل سلاطة و قِحّة.
فلم تمر ساعات على تطرف لسانه بكلام يخدش ليس فقط في كرامة صفته كوزير للعدل أو في مقامه كرمز لما يسمونه انقلاب العسكر ويسميه أصحابه تصحيح 30 يونيو لثورة 25 يناير، حتى أطاح به خارج الوزارة رئيسه شريف إسماعيل، ببيان حديد، كأنما جاء مصداقاً لموقف الأزهر الشريف الذي جاء هو نفسه صدى بل قل برداً وسلاماً على قلوب المصريين حتى لا نقول عامة المسلمين وغير المصريين ممن ساءتهم البلية بهذا التهور اللفظي الذي اعتاد عليه لسان هذا القاضي الشهير، ولم يصُن نفسه منه حتى وهو على قمة أعمدة السلطة، في ظل رئيس أصبح يكافح أنصاره من الأمنيين للحد من انزلاقاتهم في تطبيق القوانين وها هو اليوم وكأنه أصيب بنفس الخيبة في جانب من أنصاره من القضاة وهو الحريص قبلهم على مصر أن تسقط بسببهم في انتقاد الجميع.
لأن الزند، أحمد الزند وهو اسمه أو المستشار أحمد الزند – غفر الله له – وإن كان استغفاره قد جاء بعد إلحاح كبير عليه لتخفيف ذنبه وحرج رؤسائه منه، لم يتجاوز فقط في حق الرسول صلى الله عليه وسلم حتى أعلن أنه لا يتردد في حبسه صلى الله عليه وسلم مثله مثل الصحافيين الذين اتهمهم بالتجاوز عليه هو شخصياً وحبَسهم فعلاً، لأن الحبس بتقديره لم يخلق إلا لهم إذا لم يكن قد خلق أصلاً لغيرهم!
    هكذا على الهواء في برنامج شاهده الملايين. ولم ينفعه استغفاره، وماطل فيه كثيراً قبل تقديمه على الهواء كذلك لعموم من فهمه خطأ أو لم يغفر زلة لسانه فيه، ولكنه ظل يركب رأسه في تحدّي كلِّ من يطاله بهذه الزلقة بحجة شماتة خصومه فيه. 
لكن جاءته الضربة القاسمة من حيث لم يحتسب، من النظام نفسه ورئيسه الذي أصبح أكثر فأكثر مُحرجاً من مطابقة الأفراد أو الأجهزة محاربة الإرهاب بمحاربة الدين والتغاضي عن محظوراته، وجعلته يستشعر في تهجين الأزهر لسقطة لسان الوزير الزند سقطةً للأزهر إن لم يسلمه لحتفه خارج كرسي الوزارة قبل أن يحيله على القضاء بجرمه. أليس الناس يحاكَمون لما هو أدنى من ذلك وهو تمجيد الإرهاب لحماية سقوط النظم فما بالك بقوانينها لحماية حرمة المعتقدات. وهكذا سقط الزند الأزهري ولم يسقط رأس الأزهر أو تسقط مصر كنانة الله في أرضه؛ وإلا لبكته الزيتونة هنا والقرويين هناك وما شاء الله من منابر الدين في بلاد الإسلام التي أصبحت أوسع مما كانت عليه في جميع القارات.
    ولا يجازى أنظاره أو أشكاله في الدولة بالمسؤوليات العالية على رأس دواليبها، وبعضهم تكاد تلامس هجماتهم على الإرهاب هجماتهم على الدين نفسه ونبيه ملامسة عارية من كل آداب وقوانين وأخلاق.
    تونس في ١٢ مارس ٢٠١٦

زر الذهاب إلى الأعلى