أخبار مصر

5 آداب لزيارة المسجد النبوي الشريف.. تعرف عليهم

تزامنًا مع اقتراب موسم الحج، والذي يتسابق فيه المسلمون بعد أداء مناسكه إلى زيارة المدينة المنورة للسلام على الرسول عليه الصلاة والسلام وصاحبيه أبي بكر وعمر، إلا أن بعض المسلمين يجهلون الآداب التي عليهم اتباعها عند زيارة المسجد النبوي الشريف.

وحدد الأزهر الشريف تلك الآداب عبر موقعه الرسمي، حيث يؤكد الأزهر على أن زيارة الرسول عليه الصلاة والسلام سنة، وتعد من أعظم القربات وأرجى الطاعات، فخلال رحتلك إلى المدينة عليك الإكثار من الصلاة والسلام عليه وعلى آله وأصحابه وأهل بيته، والإكثار من ذكر الله تعالى والتضرع إليه وحمده وشكره على فضله.

ويستعرض “مصر 365” آداب زيارة المسجد النبوي وفق ما ذكره الموقع الإلكتروني للأزهر على النحو التالي:

  • إذا ما وصلت إلى المدينة المنورة، ورأيت مبانيها، فقل: اللهم هذا حَرُم نبيك، فاجعله وقايةً لي من النار، وأمانًا من العذاب، وسوء الحساب، { وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا}، ربِّ ارزقني حسن الأدب، في مدينة نبيك محمد ﷺ، ووفقني لفعل الخيرات، وترك المنكرات.
  • استعد للزيارة واللقاء، والتشرف بالمثول، بين يدي خير خلق الله ﷺ، وذلك يكون ظاهريًّا وباطنيًّا، ظاهريًّا بالاغتسال، والتطيب، ولبس أفضل ما عندك، وباطنيًّا بالتوبة والاستغفار، والتواضع، والسكينة، والوقار، وغض الصوت، فما ينبغي هناك رفع الأصوات.

قال تعالى:{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ} [الحجرات: ٢].

  • إذا ما وصلت إلى المسجد النبوي الشريف، فادخل برجلك اليمنى، وقل: «بسم الله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله، أعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم، وسلطانه القديم، من الشيطان الرجيم» [أخرجه أبو داود]، وقل أيضًا: «اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك» [أخرجه مسلم].
  • إن كان الزحامُ شديدًا فصلِّ ركعتي سنة المسجد، حيث يتيسر لك، وإن تمكنت من صلاتهما في الروضة الشريفة، فهذا من فضل الله عليك، فهي روضةٌ من رياضِ الجنة، ومهبط الرحمة، وموطن الإجابة، وادعُ فيها بما تحب، من خيري الدنيا والآخرة، لك ولأحبابك.

فقد قال ﷺ: «ما بين بَيتي ومنبري رَوضةٌ من رياض الجنة» [متفق عليه].

  • ثم توجَّه للسلام على رسول الله ﷺ، وصاحبيه أبي بكر وعمر ، وقف أمام الحجرة بأدبٍ وإجلالٍ، واعلم أنه حيٌّ في قبره، يسمع كلامك، ويرد عليك سلامك، قال ﷺ: «ما من مسلمٍ يُسلِّم عليَّ إلا ردَّ الله إليَّ روحي حتى أردَّ عليه» [أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط].

فسلِّم عليه بصوتٍ خفيضٍ، وقلبٍ حاضرٍ، وفؤادٍ مشتاقٍ، وادعُ بما شئت من خيري الدنيا والآخرة.

 

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى