حقيقة وجود مدينة جديدة أسفل أحد الأهرامات

كشفت عالمة مصريات بريطانية بحسب صحيفة ” ديلي اكسبرس” البريطانية، عن “متاهة من الأنفاق تحت الأرض” بالقرب من أحد أشهر الاهرامات بالجيزة.

ووصفت المؤرخة البريطانية بيتاني هيوز،  خلال وثائقي يذاع على القناة الخامسة البريطانية تحت عنوان “كنوز مصر الكبرى”، هذا الاكتشاف بأنه مثير للغاية خلال فيلم وثائقي.

وتشتهر مدينة سقارة بأنها موطن هرم زوسر، حيث تم بناء هذا المبنى المكون من ستة مستويات في القرن السابع والعشرين قبل الميلاد.

وأوضحت المؤرخة البريطانية، في الشهر الماضي، كيف كانت مدينة جديدة بأكملها مختبئة في الرمال، حيث قالت عالمة المصريات إن هناك قبر واحد خاص هنا يخفي شيئًا غير عادي حقًا، وهذ الأمر بالنسبة لأي يفوق أي شئ غريب رأيته في حياتي، متابعة “عندما ظهر هذا الاكتشاف منذ 150 عام مضى ، كان يعتبر امر مثيرًا للغاية”.

وفي منتصف القرن التاسع عشر ، اكتشف عالم الآثار الفرنسي أوغست مارييت فكرة واعدة إلى حد ما، حيث كان أبو الهول مدفونا في الرمال، ودفع فضوله هو وفريقه إلى الحفر”، بحسب المؤرخة، مشيرة إلى أنه سرعان ما وجدوا أبو الهول الثاني ، ثم الثالث ، حتى كان هناك أكثر من 100 تمثال لأبو الهول على طول طريق كبير كان يؤدي إلى المكان المكتشف هنا.”

وأفادت الدكتورة “بيتاني ” أن العالم الفرنسي خلال إفساح الطريق لايجاد ابو الهول وجدوا متاهة من الممرات تحت الارض منحوته في عمق الصخرة”.

لماذا كان القبر الخفي محوريا بالنسبة للمصريين؟

وشرحت عالمة المصريات، لماذا كان القبر الخفي محوريًا بالنسبة إلى المصريين القدماء، موضحة أنه كان هناك قصر تحت الارض لم يكن بقصر عاديًا بالمرة، بل كان قصرًا للموتى فقط، مشيرة إلى أن التوابيت التي اكتشفت بداخل القصر كانت توابيت ضخامة، مصنوعة من الجرانيت الصلب ، ويبلغ وزنه معًا حوالي 90 طنًا.

ولكن لم يسبق لعلماء الآثار أن رأوا شيئًا كهذا من قبل وكان العالم الفرنسي وفريقه يائسين لمعرفة ما الذي كان يختبئ في هذه التوابيت، حسبما قالت دكتورة الاثار في وقت لاحق عبر الوثائقي.

واستخدم الفريق العالم الفرنسي الديناميت لتفجير أحد التوابيت ليجدوا بداخلها ثورًا محنطًا، بحسب الدكورة لافتة إلى ان العلماء انذاك أدركوا أن المصريين القدماء قاموا ببناء هذه التوابيت الضخمة وأن هذا الموقع بأكمله لانشاء مقبرة تحت الأرض لدفن الثيران الثمينة ذات القيمة العالية.