حملات مرورية للكشف عن متعاطي المخدرات
شنت الإدارة العامة للمرور حملات مكثفة بالطرق السريعة والمحاور والميادين الهامة، لفحص السائقين وبيان متعاطي المخدرات، وشمل الفحص سائقي السيارات و”باصات المدارس”، والدراجات النارية أيضا، وتوقيع العقوبة على المخالفين لمن يثبت قيادته أثناء تعاطيه المخدرات.
وفحصت إدارة المرور العديد من السائقين وأجرت لهم اختبارات تعاطي المخدرات، وظهرت نتائج إيجابية في عدد منها، وتم اتخاذ اللازم وتوقيع العقوبة على السائقين المخالفين، بالإضافة لتكثيف الردار لضبط المخالفين والمتجاوزون للسرعات المقررة بالطرق السريعة حفاظا على أرواح المواطنين.
وقال مصدر بالإدارة العامة للمرور، إن حملات مراقبة وفحص السائقين مستمرة، بالإضافة لوجود الكمائن الثابتة والمتحركة بشكل دوري ومنتظم بالأماكن الهامة لتحقيق الأمن المروري وانضباط الشارع.
ويتم إجراء التحليل بصورة مفاجئة، ليكون التحليل في هذه الحالة تحليلاً استدلاليًا، عن طريق الحصول على عينة من السائق وإجراء التحليل في حضوره، وفي حالة إيجابية العينة يتم تحريزها واتخاذ اللازم ضده عقب إجراء تحليل تأكيدي عن ذات العينة في الجهات المختصة.
يذكر أن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق، نظم عدد من اللقاءات التوعوية حول مخاطر الإدمان وتعاطي المخدرت في العديد من المحافظات، ومنها محافظات الوجه القبلي وصعيد مصر لرفع الوعي بها، بالإضافة لانطلاق حملات داخل المؤسسات لتوعية الموظفين والعاملين بها بمخاطر الإدمان.
وحددت وزارة التضامن الاجتماعي خطا ساخنا برقم 16023، لتلقي البلاغات وتقديم المساعدات لإقلاع المدمنين عن تعاطي المخدرات، فمن يطلب العلاج من الإدمان طواعية يتم اعتباره كمريض ويتم علاجه بالمجان وفى سرية تامة من خلال الخط الساخن لعلاج مرضى الإدمان ومن دون ذلك ويثبت تعاطيه للمواد المخدرة يتم اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة وإيقافه عن العمل كما نص القانون.
