الكشف على 631 عاملا في العلمين الجديدة ضمن مبادرة “عنيك في عنينا”
تواصل مبادرة “حياة كريمة”، فعاليتها، بعدما أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي انطلاقها في بداية العام الحالي، ومن بينها مبادرة “عينيك في عنينا” للكشف عن أمراض العيون، ومكافحة مسببات العمى.
وقال وزير القوى العاملة، إن المبادرة أطلقت قافلتها الرابعة للكشف عن العاملين بمدينة العلمين الجديدة، واستهدفت القافلة 631 عاملًا تم الكشف عليهم، تسلم منهم 173 عاملا نظارات طبية، وجاري استكمال فحص باقي العمال تمهيدا لإجراء العمليات الطبية للمحتاجين منهم بالمجان.
وأضاف وزير القوى العاملة أنه سيتم إعداد قافلة جديدة بموقع بناء الأبراج بمدينة العلمين الجديدة، للكشف عن العمال بها،وتقديم الخدمات الطبية المناسبة لهم.
وكان محمد سعفان وزير القوى العاملة، أعلن في سبتمبر الماضي، انطلاق مبادرة “عينك في عنينا” لمكافحة مسببات العمى للكشف الطبي علي 1000 عامل غير منتظم بعدد من الشركات العاملة بمدينة العلمين الجديدة، فضلا عن صرف العلاج، وعمل النظارات الطبية للحالات التي يثبت احتياجها، وإجراء العمليات الجراحية بالمجان.
يذكر أن المرحلة الأولى من مبادرة “حياة كريمة”، تضمن تنمية أفقر مائة قرية تتجاوز نسب الفقر فيها أكثر من سبعين في المئة خلال عام، وبحسب بيان سابق تم الإعلان عنه من قبل وزارة التضامن الاجتماعي فإن هذه القرى قد تم اختيارها تبعًا لخرائط الفقر المحدثة، ومعظمها في محافظات “الجيزة، والمنيا، وأسيوط، وسوهاج، وقنا، والأقصر، وأسوان، والوادي الجديد والقليوبية، والبحيرة، ومرسى مطروح، وشمال سيناء”.
وأعلنت وزارة التضامن الاجتماعي أن تكلفة المبادرة تبلغ ملياري جنيهًا مصريًا، سوف يتم تمويل جزء منها من قبل وزارة المالية، والباقي يتم تمويله من قبل الجمعيات الأهلية المشاركة في المبادرة.
كما تدفع الجمعيات الأهلية نسبة مئوية تصل إلى عشرين في المئة من الخدمات المقدمة للمبادرة، والتي سوف تمولها وزارة المالية، كما أن بعض من خدمات المبادرة سوف تحملها وزارة المالية بشكل كامل.
وتهدف مبادرة “حياة كريمة” التي تم إطلاقها على مستوى جمهورية مصر العربية، من أجل توفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا، وتشرف عليها وزارة التضامن الاجتماعي، بالتعاون مع الجمعيات الأهلية من أجل تنمية متكاملة للقرى الفقيرة، والقرى الأكثر احتياجًا، كما تعد برامج الدعم النقدي التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي جزء من مبادرة “حياة كريمة”، إلى جانب العديد من الخدمات الأخرى، منه القوافل الطبية، والمدارس المجتمعية، وتجهيز العرائس، وتسديد ديون الغارمات، وتقديم برامج التدريب المهني للراغبين، وغيرها من الخدمات.
