أخبار مصر

البيطريون يكشفون سبب نفوق السمك البلطي

ظاهرة بيئية غريبة تحدث خلال الفترة الأخيرة، يعاني منها أصحاب المزارع السمكية ، وهي النفوق الجماعي للأسماك البلطي دون معرفة السبب.

وحول تلك الظاهرة البيئية الغريبة والتي تؤثر بالسلب على إنتاجية هذه المزارع السمكية، تقول الدكتورة شيرين زكي،  وهي عضو مجلس نقابة الأطباء البيطريين، ورئيس لجنة سلامة الغذاء:”تلقينا الكثير من شكاوى المواطنين المصورة منها والمكتوبة حول وجود ظاهرة نفوق جماعي لأسماك البلطي” .

وقد أرجعت رئيس لجنة سلامة الغذاء السبب وراء تلك الظاهرة إلى زيادة الإصابة الطفيلية في سمك البلطي، مشيرة إلى أنه هنا يجدر السؤال: “هل يكون أحد أسباب الظاهرة هو أن عدد من تلك المزارع الغير مرخصة يقوم بتغذية الأسماك على أحشاء الدواجن ومخلفات الماشية؟”.

وفي تصريحات صحفية  لها اليوم الأحد، الموافق 13 أكتوبر، وجهت الدكتورة شيرين زكي، الاتهامات لمربي الأسماك البلطي ، بأنهم يقومون باستخدام أقفاصا لتربية الأسماك غير مرخصة، وأنهم يضعونها تحت مياه نهر النيل حتى يصعب على الجهات الرقابية ضبطها.

هذا بالإضافة إلى استخدام هؤلاء لمزارع غير مرخصة لتغذية الأسماك فيقومون بتغذيتها على فضلات مجازر الدواجن المصاحبة للدم والأحشاء ما ينتج عنه تلوث شديد لمياه النيل ويسبب نفوق جماعي للأسماك البلطي.

وعلى الناحية الأخرى رمى عدد من أصحاب المزارع السمكية بالعلوم على المسئولين ويلقون عليهم التهم لأنهم يفتحون الهويس أو العيون المائية، بمناطق الدلتا مما يؤدي إلى اختلاط المياه العذبة والمالحة، وهو الأمر الذى يزيد من نسبة الأمونيا ويساعد في تغير درجات الحرارة بشكل مفاجئ، مما ينتج عنه نفوق الاسماك بمختلف انواعها وليس البلطي فقط.

وأوضحت رئيس هيئة سلامة الغذاء، أنها تتحدث عن صميم تخصصها وهو الرقابة على الغذاء وليس عن أمراض الأسماك،  رافضة ما ذكره عدد من أصحاب المزارع السمكية، الذين القى  بعضهم عليها التهم في نشر معلومات مغلوطة واتهموها بأنها غير متخصصة في الأسماك وتعطي معلومات مغلوطة عنها.

وأكدت رئيس لجنة سلامة الغذاء، أن دفاع البعض عن تلك المزارع السمكية وإلقاء التهم عليها جزافا تفسيره الوحيد ، انهم يدافعون عن المزارع الغير مرخصة لانهم يمتلكون بعضا منها، إلى جانب تشجيعهم لعدم ترخيص تلك المزارع، وأنهم يعملون ضد الرقابة الصحية على غذاء المواطن.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى