أخبار مصر

الآثار تستعد لكشف أثري جديد السبت: “هيهز العالم”

تستعد وزارة الآثار المصرية، السبت المقبل الموافق 19 أكتوبر من العام الحالي 2019، لكشف تفاصيل الكشف الأثري الكبير، الذي يضم خبيئة لتوابيت ملونة ومومياوات في جبانة العساسيف في البر الغربي بمدينة الأقصر، مؤكدة أن الكشف الأثري الجديد، سوف يكون واحدا من أهم وأضخم الاكتشافات الأثرية التي تم الإعلان عنها خلال الأعوام القليلة الماضية.

مصدر في وزارة الآثار، تحدث اليوم الثلاثاء الموافق 15 أكتوبر من العام الحالي 2019، عن تفاصيل الكشف الأثري المرتقب في مدينة الأقصر، لافتا إلى أن الكشف الأثري الجديد عبارة عن مقبرة كبيرة تضم 15 تابوتا ملونا ومومياوات داخل هذه التوابيت، وأنه جار العمل على فتحها لمعرفة التفاصيل الأخرى عنها، مؤكدا في الوقت ذاته أن الكشف الأثري الجديد “هيهز العالم”.

وتابع المصدر في وزارة الآثار في تصريحات صحفية عنه، أن الكشف الأثري الجديد يفوق الخيال، وسوف يكون له صدى عالمي كبير للغاية على الحركة السياحية في صعيد مصر، ما يحدث رواجا سياحيا كبيرا خلال الموسم الشتوي الحالي والأعوام المقبلة، لافتا إلى أن العمل على خروج التوابيت من المقبرة ما زال جاريا حتى الآن.

وأكد المصدر أن المومياوات الأثرية المكتشفة حديثا، ترجع إلى العصر المتأخر، وتحديدا الأسرة 25 – 26، موضحا أن البعثة الأثرية وجدت بعض التوابيت في مدخل المقبرة، ما يدل على أنها مقبرة كبيرة وتحوي العديد من المفاجآت الكبيرة.

وتابع المصدر أنّ وزير الآثار، يرافقه الدكتور مصطفى وزيري رئيس المجلس الأعلى للآثار إلى البر الغربي، وصلا مساء أمس الإثنين في تمام الساعة الثامنة مساء إلى مدينة الأقصر، واتجها صباح اليوم إلى البر الغربي مباشرة لمتابعة الكشف، المقرر أن يجري الإعلان عن الكشف بشكل مفصل يوم السبت المقبل.

وأكد المصدر في تصريحاته الصحفية أن العمل جار في الوقت الحالي، على استخراج التوابيت ، على أن يتم فتحها وفحص المومياوات داخلها، بهدف معرفة أبرز المعلومات عن هذا الكشف الضخم، مشيرا إلى أن الأرض المصرية ما زالت زاخرة بالاكتشافات الأثرية التي تصنع صدى كبير خلال الموسم الحالي، والتي يتطلع إليها الجميع.

والاكتشاف الأثري الجديد واحدا من أضخم وأهم الاكتشافات التي تم الإعلان عنها خلال الأعوام القليلة الماضية من جانب وزارة الآثار، حيث أكد مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ورئيس البعثة الأثرية المصرية في مدينة الأقصر، أن رجال البعثة المصرية العاملة في منطقة العساسيف بالبر الغربي في كدينة الأقصر، عثروا على عدد من التوابيت الخشبية الأثرية في الأسرات الفرعونية المختلفة، بحالتها كما تركها المصري القديم.

ومنطقة العساسيف التي تم اكتشاف الكشف الأثري الجديد بها، تقع قرب معبد الملكة حتشبسوت بنحو 300 متر، جنوب منطقة ذراع أبو النجا، وشمال دير المدينة، كما تحتوي المنطقة على العديد من المقابر الأثرية المكتشفة وغير المكتشفة حتى الآن، حيث إنها تتضمن المقابر المكتشفة بها مقابر من الأسرات 18 و25 و26، والتي تغطي الفترة تقريبًا من 1550 إلى 525 قبل الميلاد عبر الأسرات الثلاث.

وآخر أعمال وزارة الآثار في البر الغربي بمدينة الأقصر، كان للبعثة المصرية في منطقة وادي القرود في مدينة الأقصر، والتي ترأسها الدكتور زاهي حواس عالم المصريات ، ووزير الآثار الأسبق، حيث نجحت البعثة في الكشف عن حفرة ضخمة للتخزين ، فضلا عن فرن لحرق الفخار وتانك للمياه، يتم تخزين الماء فيه للعمال، وأخذ اسم kvu كما أخذت الحفرة اسم kvt.

ومن بين الأشياء المهمة التي تم العثور عليها بين الحفرة والـ”تانك” في الكشف الأثري، كان خاتما خاصا بالملك أمنحتب الثالث، إضافة إلى أجنحة إله حورس من الأسرة الـ 18، فضلا عن خاتم فضة يخص ملكة من ملكات الفراعنة.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى