زمالة الجامعة الأمريكية بالقاهرة.. إليك التفاصيل والشروط
أعلنت الجامعة الأمريكية في القاهرة، فتح باب التقدم لزمالات الدراسات العليا للطلاب الجدد، وطلاب التعليم المستمر، بمجالات الجامعة المختلفة، ويكون آخر موعد للتقدم 3 نوفمبر 2019، وفترة البرنامج فصل دراسي كامل، ثم إجراء تقييم للوقوف على مستوى الأداء الأكاديمي للطالب.
تكلفة البرنامج ممولة جزئيا، وتغطي: الرسوم الدراسية بحد أقصى تسع ساعات لكل فصل دراسي، ورسوم الخدمات والأنشطة الطلابية وراتب شهري.
وفي السطور التالية، نستعرض الشروط التي وضعتها الجامعة للحصول على الزمالة.
يلزم قبول المتقدم في أحد برامج الدراسات العليا للجامعة الأمريكية في القاهرة، والحصول على شهادة عليا، والاحتفاظ بالزمالة لطلاب التعليم المستمر ومعدل تراكمي 2,3.
المتقدمون سيحصلون على 12 ساعة أسبوعيا، كحد أقصي من العمل البحثي مع أعضاء هيئة التدريس، ويلتزم المتقدم بإكمال التدريب الإلزامي للمساعجة التدريسية في حالة إذا كان مشاركا في واجبات مساعد التدريس، ويحتاج المتقدم لخوض التدريب مرة واحدة فقط، ويمكن الحصول على معلومات أكثر من خلال الرابط التالي:
https://www.aucegypt.edu/academics/graduate-studies/teaching-assistantships
خطوات التقديم:
يجب تحديد برنامج الدراسات العليا في البداية، والذي يرغب المتقدم في أخذ الزمالة به، والمؤهل الذي يريد الحصول عليه، ومراجعة المتطلبات المدرحة في كل برنامج، وقراءة التعليمات وقائمة المراجعة لكل برنامج لتحضير الورق المطلوب له، للإختبارات المحددة.
يقدم الطلب عبر الرابط الإلكتروني، به اسم المتقدم للمصريين بحسب ما هو مدون بالبطاقة الشخصية، أو جواز السفر لغير المصريين، بالإضافة لبيانات الاعتماد الخاصة بالمتقدم، ونسخة من الهوية الشخصية بصورة واضحة، ونتائج الاختبارات المطلوبة من قبل الجامعة، ومنها اختباري TOEFL وGRE.
بعد التقديم سيتم الاتصال بالمتقدم من قبل الجامعة، وإعلامه برقم هويته بعد التسجيل.
يذكر أن الجامعة الأمريكية بالقاهرة، صنفت ضمن أفضل 200 جامعة في العالم والأولى في مصر في تصنيف كيو إس العالمي في معدل توظيف الخريجين، وذلك بمعدل توظيف يبلغ 86 بالمئة في خلال عام واحد بعد التخرج، تقدم ترتيب الجامعة لتأتي في الفئة من 191 – 200 عالميا بعد أن كانت في الفئة من 201 – 250 في العام الماضي.
ويستند تصنيف كيو إس العالمي في تقييمه لتوظيف خريجي الجامعات على خمسة مؤشرات، وهي: سمعة المؤسسة التعليمية لدى أصحاب العمل، وتميز وتأثير الخريجين، وشراكات الجامعة مع أصحاب العمل، وشبكة العلاقات أو التواصل بين أصحاب العمل والطلاب، ومعدل توظيف الخريجين.
وقد سجلت الجامعة أعلى نسبة في شبكة العلاقات أو التواصل بين أصحاب العمل والطلاب، حيث يبحث هذا المؤشر عن تواجد أصحاب العمل في الحرم الجامعي، سواءً كان ذلك من خلال معارض التوظيف أو العروض المقدمة من الشركات، أو غيرها من الوسائل التي توسع شبكة اتصالات الطلاب، وفرص الحصول على تدريب أو توظيف بتلك الشركات.
