وزارة التضامن تطلق حملتها الإعلامية للأسر البديلة

أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي، اليوم، الثلاثاء، فعاليات حملتها الإعلامية الخاصة بالأسر البديلة، وذلك بالتعاون مع هيئة إنقاذ الطفولة.

الحملة الإعلامية تعمل على متابعة الأطفال، وتوفير البيئة المناسبة لهم، ومتابعتهم بشكل مستمر، وأيضا الترفيه عنهم، وتوفير الرعاية المتكاملة لهم.

وكتب الحساب الرسمي لوزارة التضامن الاجتماعي على الصفحة الرسمية، أن الأسر البديلة نظام يسعى لتوفير الرعاية المتكاملة للأطفال من جوانب عدة اجتماعية ونفسية، وذلك للأطفال الذين يتجاوز سنهم الـ3 سنوات، ومنعتهم الظروف من العيش في أسر بشكل طبيعي، ومنهم مجهولي النسب أو الأطفال المتخلى عنهم من قبل الأسر.

الدكتورة سمية الألفي، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية بوزارة التضامن الاجتماعي، قالت إن هناك شروطا للأسر البديلة، ومواصفات يجب توافرها للأسرة التي تريد رعاية طفل مجهول النسب، وفي مقدمتها ألا يزيد سن الزوجة عن 45 عاما، وألا يزيد سن الزوج عن 60 عاما، حتى يستطيعان تلبية احتياجات الطفل والعمل على راحته.

ويشترط أن يكون وضع الأسرة اقتصاديا واجتماعيا بمستوى جيد، حتى لا يتم استغلال الطفل في أمور آخرى للحصول على الأموال، فدخل الأسرة البديلة لابد أن يتراوح بين 3000 لـ5000 جنيه شهريا.

كما يجب على الأسرة فتح دفتر توفير للطفل بمبلغ 5000 جنيهًا باسمه قبل استلام الطفل، من أجل تعليمة ورعايته، وهناك إلزامًا على الأسرة بتعليم الطفل المراحل المختلفة، كما أن هناك متابعة لمعرفة حال الطفل مرة شهريًا، كما يجب على الأسرة البديلة أخذ دورة تدريبية لمدة تصل لثلاثة أشهر في أساسيات الرعاية بالطفل وكيفية الاهتمام به، ولا يمكن للأسرة أخذ الطفل قبل إجازة تلك الدورة.

من جانبه قال المستشار محمد عمر القماري رئيس اللجنة العليا للأسر البديلة، إن إجمالي عدد الأسر البديلة عن عام 2018 بلغ 11 ألف و241 أسرة، كفلت 11 ألف و502 طفلا وذلك على مستوى محافظات الجمهورية، مشيرا إلى أن استراتيجية وزارة التضامن لتطوير منظومة الأسر البديلة تؤكد على أن رعاية الطفل داخل أسرة أفضل له من كافة النواحي الاجتماعية والصحية والنفسية، فضلا عن توفير بيئة أسرية للأطفال مجهولي النسب والمحرومين من الرعاية الأسرية بغرض تنشئتهم تنشئة سليمة.