التضامن تصدر تقريرا بفعاليات حملة “2 كفاية” للحد من الزيادة السكانية
أصدرت وزيرة التضامن الاجتماعي تقريرا عن فعاليات حملة “2 كفاية”، للحد من الزيادة السكانية، على مدى 9 أشهر، منذ بدء الحملة في يناير 2019.
وذكر التقرير، أن الحملة تمكنت من تنفيذ 2 مليون و146 ألف زيارة طرق أبواب، و تحويل 332 ألف و418 سيدة للوحدات الصحية، وعيادات “2 كفاية”، والتي استقبلت 32 ألف سيدة لتقديم الخدم لهن.
وقالت وزيرة التضامن، إن الحملة تستهدف رفع وعي الأسرة بالزيادة السكانية، والتوعية بخطورتها، وطرق تنظيم الاسرة وكيفية استخدام الوسيلة المناسبة والتعامل معها، والتي بدأت في 10 محافظات، وهى الأعلى في الخصوبة بين محافظات مصر، وبمشاركة ما يقرب من 100 جمعية، يتكلفة تتخطى الـ100 مليون جنيه.
وأوضح التقرير الصادر عن وزارة التضامن الاجتماعي، أن الحمل تهدف لتحقيق تنمية اجتماعية شاملة، وتتنمية بشرية أيضا خاصة في المناطق الفقيرة، ضمن خطة التنمية المستدامة لعام 2030، والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
رندا فارس منسق برامج السكان والتطوع ومشروع “2 كفاية” بوزارة التضامن الاجتماعي، قالت إن المشروع يعمل بمحافظات (البحيرة – الجيزة – الفيوم – بني سويف – المنيا – أسيوط – سوهاج – قنا – الأقصر – أسوان)، حيث يُنفَّذ المشروع في 2257 قرية داخل 119 مركز، وتم تنفيذ 3080 ندوة، بحضور ما يزيد على 312 ألف سيدة ورجل.
وأضافت منسق برامج السكان والتطوع ومشروع “2 كفاية” بوزارة التضامن الاجتماعي ، أن البرنامج يعمل من خلال 1142 مثقفة مجتمعية، وتم إنشاء 33 عيادة تقدم خدمات تنظيم الأسرة مجان، وبلغ عدد المتدربين 31 طبيب و32 ممرضة بالمستشفيات والمراكز الطبية التابعة لوزارة الصحة والسكان، وفي العيادات الخاصة بمشروع “2 كفاية”، في المحافظات المستهدفة.
يذكر أن وزير الأوقاف المصرية، أكد في تصريحات سابقة له أنه تم تخصيص مائة مليون جنيه من الوزارة من أجل دعم مبادرة “حياة كريمة”، وشدد الدكتور مصطفى مدبولي على استمرار جهود الدولة المصرية فى دعم حملة الحد من الزيادة السكانية، والتوعية من الآثار السلبية لها، وأشار إلى أن تلك الحملة تستهدف القرى والمناطق الأكثر فقرًا والأعلى خصوبة، في إطار السعي من أجل السيطرة على الزيادة السكانية الغير منضبطة، من خلال العمل على تصحيح المفاهيم الدينية، والمفاهيم المجتمعية الخاطئة التي تدفع الأسر إلى كثرة الإنجاب.
وأضاف رئيس الحكومة، في تصريحات سابقة له: “علاوة على البدء في زيارات طرق الأبواب من خلال الجمعيات، من خلال الوصول بأهداف التوعية إلى شريحة أكبر من المواطنين من أجل ضبط الزيادة السكانية”.
