مصر تدين حادث الطعن في الأردن.. وتؤكد تضامنها مع شعب المملكة
أصدرت وزارة الخارجية بيانا، مساء الأربعاء، أدانت فيه حادث الطعن الذي شهدته محافظة “جرش” في المملكة الأردنية، مساء الأربعاء، والذي أسفر عن إصابة أكثر من شخص من جنسيات مختلفة، مؤكدة تضامن مصر حكومةً وشعبًا مع حكومة وشعب الأردن الشقيق.
وأعربت مصر، في البيان الصادر عن وزارة الخارجية، عن دعم كل ما من شأنه الحفاظ على أمن المملكة الأردنية واستقرارها، متمنية سرعة الشفاء لمصابي الحادث الآثم، وذلك بحسب ما نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط.
يشار إلى أن 8 أشخاص من بينهم 3 سياح مكسيكيين، وسائحة سويسرية، أصيبوا بجروح في حادث طعن في مدينة “جرش” الأثرية التي تقع شمالي الأردن على يد شخص تمكنت القوى الأمنية من اعتقاله.
كان رجل، لم تحدد السلطات هويته ولم تعرف دوافعه بعد، قد هاجم مجموعة من السياح والأردنيين بواسطة سكين في المدينة الأثرية، والتي تقع على بعد 51 كيلومترا إلى الشمال من عمان، وذلك وفقا لما أكدته وكالة الأنباء الفرنسية “فرانس برس”.
من جانبه، أكد وزير الصحة سعد جابر أن الاعتداء في مدين الجرش الأثرية أسفر عن إصابة ثمانية أشخاص وهم أربعة أردنيين، وثلاثة سياح مكسيكيين، وسائحة سويسرية.
وقال المتحدث باسم مديرية الأمن العام المقدم عامر السرطاوي، في تصريحات صحفية، إن هناك دليل سياحي أردني بين الجرحى بالإضافة إلى ضابط صف من مديرية الأمن العام، أصيبا بجروح في أثناء محاولة إلقاء القبض على منفذ الاعتداء.
فيما أدان رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل السلمي، الهجوم الذي وصفه بـ”الجبان” على السياح الأجانب ورجال الأمن في مدينة “جرش” الأثرية بالمملكة الأردنية الهاشمية، مستنكرا بشدة استهداف المدنيين الأبرياء وقوات الأمن في الأردن.
وأضاف رئيس البرلمان العربي، في بيان صحفي مساء الأربعاء، أن البرلمان العربي يتضامن تماما ويقف مع المملكة الأردنية الهاشمية، في كل ما تتخذه من خططٍ وإجراءات من أجل الحفاظ على الأمن العام، وفرض تطبيق القانون وضمان سيادة الدولة.
كما أعرب رئيس البرلمان العربي، في بيانه، عن ثقته التامة في قدرة المملكة الأردنية على إفشال كل المحاولات “الجبانة”، التي تهدف إلى النيل من أمن واستقرار المملكة، متمنيا الشفاء العاجل لكل المصابين.
