تحويل 2500 عامل بالسكة الحديد للتحقيق لتعاطيهم المخدرات

قررت هيئة السكة الحديد، إيقاف 2500 عامل عن العمل، بعد ثبوت تعاطيهم المخدرات، وخضوعهم لبرنامج علاجي، ثم معاودة التحليل من جديد، وذلك بعدما بدأت مستشفى السكة الحديد، تحليل المخدرات لـ23 ألف عامل، من أصل 33 ألف عامل بهيئة السكك الحديدية، بداية من 15 مارس الماضي، وحتى الأمس 23 نوفمبر.

وانتهت مستشفى السكة الحديد من التحليلات أمس، والتي أثبتت تعاطي 2500 عامل المخدرات، وتقرر تحويلهم للتحقيق، وإيقافهم عن العمل، لبدء العلاج، ثم معاودة التحليل مجددا، وعند ثبوت التعاطي للمرة الثانية، يتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.

يأتي ذلك ضمن الحملة التي بدأتها السكة الحديد في 15 مارس الماضي، للكشف عن متعاطي المخدرات بالسكة الحديد، للحفاظ على أرواح المسافرين والمترددين على هيئة السكة الحديد، وكذلك في إطار خطة تطوير وتحديث الهيئة، وتستمر الحملات للكشف عن كل العاملين في هيئة السكة الحديد، كما سيتم استبعاد أي سائق يثبت تعاطيه للمخدرات.

وعلى الجانب الآخر، تواصل هيئة السكة الحديد، تحديث البنية التحتية، لتقديم خدمات متميزة للجمهور، ومنها تركيب البوابات الإلكترونية بجميع محطات السكك الحديدية، والتي تنظم عملية الدخول والخروج، والتي تضبط المتهربين من دفع قيمة التذاكر، بالتنسيق مع وزارة النقل، ليعمم الأمر بجميع المحطات بالسكة الحديد، وجميع الخطوط بالوجهين القبلي والبحري، وستتعاقد هيئة السكة الحديد مع إحدى الشركات البريطانية لبدء تنفيذ البوابات الإلكترونية بهيئة السكة الحديد، لتقديم خدمة مميزة للجمهور، كما أن هيئة السكة الحديد تواصل عمل مشروعات تحديث البينة الأساسية، لراحة الركاب والمسافرين.

كما وجه وزير النقل في تصريحات سابقة له، السكة الحديد بتنفيذ برامج لتأهيل وتدريب المتعاملين مع الجمهور بهيئة السكة الحديد، تضم إجراءات قانونية للتعامل في المواقف الطارئة، والتعامل بشكل إيجابي مع الركاب والمترددين على السكة الحديد، وذلك ضمن الخطة التدريبية بهيئة السكة الحديد، والموضوعة مسبقا.

وأكد وزير النقل، أن البرنامح التأهيلي سيضم جميع فئات العاملين بالسكة الحديد، من كمسارية ورؤساء قطارات وغيرهم، ممن يتعاملون مع الجمهور، كما أن البرامج والدورات التدريبية تتم في الأماكن المتخصصة في السلوكيات، وعلوم الإدارة، وفن التعامل مع الجمهور، من خلال متخصصين بهذه المجالات.