محافظة الإسكندرية تنفي إقامة سور خرساني يحجب رؤية البحر
نفى المركز الإعلامي ما تردد في عدد من المواقع الإلكترونية وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حول إقامة سور خرساني حول شاطئ الكورنيش بمحافظة الإسكندرية، ليحجب رؤية البحر، الأمر الذي أثار غضب قطاع كبير من المواطنين.
وتداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، أنباء حول إقامة سور خرساني يحجب رؤية البحر بالإسكندرية، ونفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء الأمر، وأكد أنها شائعات لا أساس لها من الصحة، وتواصل المركز مع محافظة الإسكندرية للوقوف على حقيقة الأمر، والتي نفت الأمر تماما، وطالبت بتحري الدقة عند نقل المعلومات.
وأكدت محافظة الإسكندرية في بيان لها، أن ما تم هو عبارة عن تشوينات مؤقتة لـ”بلوكات”، وذلك لسد فجوات أسفل طريق الكورنيش، ولكن لن تتم إقامة أي أسوار، وذلك ضمن المشروع الذي يتم تنفيذه حالياً أمام مجمع المحاكم بالمنشية من أجل حماية سور الكورنيش الأثري وطريق الكورنيش ومحطة الرمل بمنطقة المنشية من الغرق بفعل التغيرات المناخية.
وأضافت المحافظة في بيانها، أن المشروع يهدف لحماية شواطئ الإسكندرية من التآكل، لأنه يعمل على إنشاء حائط بحري بطول 835 متراً أمام مجمع المحاكم بالمنشية، لسد الفجوات التي ظهرت تحت طريق الكورنيش، بتكلفة إجمالية تبلغ103 مليون جنيه، كما تقوم الدولة بإنشاء 4 مشروعات أخرى لحماية شواطئ الإسكندرية من الغرق بفعل التغيرات المناخية وعوامل المد والجزر، حيث تمتد مشروعات الحماية من خليج أبي قير شرقاً إلى قلعة “قايتباي” غرباً، وتصل التكلفة الإجمالية للمشروعات إلى حوالي مليار و512 مليون جنيه.
وناشدت محافظة الإسكندرية في بيانها، العاملين بالمواقع الإخبارية، ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، بضرورة تحري الدقة عند نقل وتداول المعلومات، والتأكد من صحتها ومصدرها، تجنبت لإثارة البلبلة بين المواطنين وتداول إشاعات لا أساس لها من الصحة، وعند الشكاوى أو الاستفسارات، يمكن التواصل مع الجهات المعنية للحصول على المعلومات الصحيحة.
