أخبار مصر

سامح شكري يكشف عن تطورات آخر اجتماع لحل أزمة سد النهضة

أكد وزير الخارجية سامح شكري، أن الندوات التي تعقد على هامش منتدى أسوان للسلام والتنمية، تنتج أفكارًا للأوساط الأفريقية والسياسية والمؤسسات الأفريقية، بخصوص السلم والأمن أو جهود التنمية.

وقال وزير الخارجية، في حوار على هامش منتدى أسوان للسلام والتنمية، مذاع على شاشة التليفزيون المصري، إن الرؤى الناتجة عن هذه النقاشات ستنقل إلى الاتحاد الأفريقي؛ لبحثها وتداولها من أجل استخلاص ما يمكن لدول القارة السمراء التوافق عليه، إلى جانب وضع آليات تنفيذ لها يعتمدها الاتحاد الأفريقي.

وأضاف سامح شكريأن هناك قدرًا كبيرًا من التوافق بشأن العناصر الرئيسية التي تساعد أفريقيا على مواجهة تحدياتها بشكلٍ إيجابيٍ يؤدي إلى تطور أوضاع القارة.

وعن ملف سد النهضة الإثيوبي، قال سامح شكري إنه عاد مؤخرًا من واشنطن حيث كان اجتماع اللجنة الثلاثية “مصر والسودان وإثيوبيا”، لتقييم جلستي المفاوضات التي عقدت في أديس أبابا والقاهرة، بشأن ملف سد النهضة.

وأضاف شكري، أن اجتماع واشنطن كان فرصة من أجل طرح تطورات جلستي المفاوضات في وجود المراقبين البنك الدولي والخزانة الأمريكية، واللذين طرحا بعض الأفكار لتجاوز تعثر المفاوضات.

وأوضح أن البيان الذي صدر عن الاجتماع الأخير كان باعتماد الولايات المتحدة والبنك الدولي، مشيرا إلى أن حل ملف سد النهضة يجب أن يضمن لمصر حقوقها المائية، كما يضمن للجانب الإثيوبي التنمية والتي ستكون ناتجة عن توليد الكهرباء من خلال السد.

شكري: قادرون على حماية مصالحنا بالبحر المتوسط

وعن الاستقرار في البحر المتوسط، أكد شكري أن مصر تسعى لأن يكون الاستقرار هو المناخ السائد في البحر المتوسط حتى تستفيد دول شرق المتوسط من الموارد المتوفرة؛ لتحقيق التنمية في إطار التطبيق الكامل للقانون الدولي، وقانون البحار، موضحا أن مصر ترفض استخدام أي قرارات عدائية أو استفزازية، فمصر لديها قدرة كاملة على حماية مصالحها.

وعن الصراع الليبي، أشار سامح شكري إلى أن استمرار الصراع في ليبيا قد يجعل الإرهاب يتوسع وينشر في القارة السمراء، ودول غرب أفريقيا، موضحا أن هناك رؤية مشتركة بين الدول الأفريقية من أجل تكثيف الجهود لوضع حلٍ للتحدي القائم في ليبيا.

وأوضح أن هناك محاولة لجذب الشركاء الدوليين وضع آليات لمنع ورود الأسلحة للعناصر الإرهابية، وتضييق مجالات الدعم المادي، لكن يجب التعامل مع كل المكونات الخاصة بتصحيح مسار الاتفاق السياسي.

وأوضح شكري، أن الاتفاق السياسي وتعزيز مؤسسات الدولة الليبية يُحقق التوازن ما يؤدي إلى وجود شرعية والوصول إلى استقرار، وانتخابات تعيد الأوضاع الطبيعية إلى ليبيا.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى