أول تعليق من المصريين المحتجزين بالصين بعد الاشتباه بإصابتهما بفيروس كورونا
أعلن المصريان اللذان قد تم منعهم من مغادرة الصين بعد إصابتهم بارتفاع في درجات الحرارة يوم الأجلاء، وقد أعرب المصريان عن إشادتهم بالسماح لأسرهم بمغادرة الصين والعودة إلى الأراضي المصرية.
أعلن مدرس ميكروبيولوجى بكلية العلوم جامعة بنها الدكتور أحمد إسماعيل، فهو من أحد المصابين الذين تم منعهم من مغادرة الصين، أنه قد تم السماح لأسرته بمغادرة الصين، وتم منعه بسبب ارتفاع درجة حرارته درجة واحدة فقط عن المعدل الطبيعي.
ووصف الدكتور أحمد إسماعيل، ما حدث يعد لحظة قاسية جداً بعد توديع أسرته بعد أن كان مسافر معهم للعودة إلى الأراضي المصرية بسبب ارتفاع درجة حرارته، وأكد بعد أن تحمل أعباء ومشقة الإجلاء بالإضافة إلى تكليفه كمسؤولة عن توصيل مجموعة من المصريين العائدين إلى الأراضي المصرية بسبب ارتفاع درجة حرارته في ظل المخاوف الراهنة بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.
أعلن المواطن المصري الثاني وهو الدكتور أحمد عبدالله سابق، الذي تم منعه من مغادرة الصين، عن سعادته الغامرة بعد سفر عائلة إلى الأراضي المصرية مرة ثانية، وأكد على محاولة رجوعه للأراضي المصرية بعد حظره من السفر.
أوضح السفارة المصرية ببكين بعد منعه من مغادرة السكن قد إعادته مرة ثانية لمحل سكنه، وأكد سوف أعود إلى مصر بعد التأكد من عدم إصابته بفيروس كورونا المستجد، وأضاف أنه يقيم في ووهان الصينية من أجل استكمال الأبحاث العلمية مما دفعه لاصطحاب زوجته وعائلة إلى الصين كمرافقين له.
وأكد أن ارتفاع درجة حرارته تعد من الأمور الطبيعية حيث أنه يعاني من ارتفاع درجة الحرارة، وأكد على التزامه بشكل كامل لتعليمات الفريق الطبي الصيني، وأكد حتى وأن لم يتم منعه فإنه لن يكون ليغادر الأراضي الصينية خوفاُ على صحة سائر المصريين حتى ولو لمجرد الشك فقط.
أقرا المزيد الكشف عن مصير المصريين الممنوعين من مغادرة الصين بسبب فيروس كورونا
