أخبار مصر

تحديث : 10 معلومات لا تعرفها عن جزيرة تيران وصنافير وعلاقتها بأسرائيل والسعودية والقصة كاملة

الحقيقة وراء خبر تنازل مصر عن جزيرة تيران وصنافير نقدمها لكم كاملة فى هذا الموضوع .. تيران وصنافير هما جزيرتان تقعان بالتحديد عند مدخل خليج العقبة فى الوسط بين مصر و السعودية و هى جزر غير مأهولة و تصنع معا ثلاث ممرات من و الى خليج العقبة الاول منها ساحل سيناء وجزيرة تيران ، وأقرب إلى ساحل سيناء، وهو الأصلح للملاحة و عمقه 290 مترا واسمه ممر “إنتربرايز” ، و الممر التانى يقع بين ساحل سيناء و جزيرة تيران و لكنة الاقرب الى الجزيرة و عمة 73 مترا فقط و يسمى جرافتون ، اما الممر الثالث فهو يقع بين جزيرة تيران و صنافير و عمقة لا يتخطى 16 مترا فقط و هنا تكمن اهمية الجزيرتان حيث ترجع اهميتهما الاستيراتيجية فى التحكم فى الملاحة باتجاة خليج العقبة .

تفاصيل قصة جزيرة تيران وصنافر

انتشرت الكثير من الاكاذيب و الاشاعات ضد مصر و السعودية بفعل بعض المواقع و المنتديات العربية التى تدعم طهران و ذلك منذ بدأ عملية عاصفة الحزم تحديدا ، و تدور الاشاعات حول تنازل مصر و السعودية عن جزيرة تيران و صنافير المختلة من اسرائيل ، و من الجدير بالذكر ان هذة الكذبة ظهرت فى عام 2010 فى موقع ميدل ايست مونيتور ، ثم انتشر هذا الحديث بعد ذلك فى العديد من المواقع مثل موقع المعرفة الذى زعم ان مصر لم تطالب بهذة الجزر فى مفاوضات السلام و انها لاتزال محتلة من قبل اسرائيل .

و استمرت الاشاعات فى الانتشار لدرجة التصديق فما هى الحقيقة وراء هذا الخبر و ما هو الوضع الحقيقة لجزر تيران و صنافير ؟ .

الحقيقة ان جزيرة تيران و صنافير ليست محتلة من اسرائيل على الاطلاق و مازالو تحت السيادة المصرية و قد تم اعلانهما محمية طبيعية فى عام 1983 ، و الجزيرتان هم جزء من المنطقة ج التى تم تحديدها فى معادة السلام بين مصر و اسرائيل ولا تتواجد فيها غير الشرطة المدنية باعتبارها مكانا مخصصا للقوات الدولية لحفظ السلام فى المنطقة ، و لكن كل هذا لا يعنى ابدا ان مصر تنازلت عن سيادتها على الجزيرة فمازالت الجزيرة تحت سيادة الدولة المصرية و مصر تمارس سيادتها دون ان تخل بالتزامها بمعادة السلام ، و قد حدث ان قدمت اسرائيل طلبا رسميا الى مصر لتقوم بتفكيك اجهزة مراقبة ملاحية و تم رفض طلبها وذلك فى عام 2003 ، الامر الذى من شأنه ان يبرهن سيادة مصر التامة على الجزيرة .

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى