تعرف على الحالات التي أتاحها الشرع للصلاة في البيوت عوضاً عن المساجد
انقسم الشارع المصري بشكل واضح في الساعات الماضية بعد القرار الصارم الذي اتخذته وزارة الأوقاف اليوم السبت بناءً على توجيهات الحكومة المصرية، والذي تمثل في غلق المساجد في كافة أنحاء الجمهورية خوفاً من تفشي وانتشار فيروس كورونا.
وأثار ذلك القرار حالة من الرضا بين العديد من مواطني الشعب المصري، فيما ظهرت بعض الأصوات المعارضة لذلك القرار عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر وإن كانت قليلة للغاية.
ومن المؤكد أن ذلك القرار جاء من أجل حماية الشعب المصري بأكمله ووقايته من فيروس كورونا المستجد، والذي ينتشر بسرعة في العالم كله وخاصة في حالة وجود تجمعات لعدد من الناس في نفس المكان، مما يجعل المساجد عرضة لانتشار ذلك الفيروس القاتل الذي بات يحصد يومياً أرواح الآف من البشر حول العالم.
ولم يقتصر الأمر فقط على غلق المساجد، بل إن وزير الأوقاف أمر بتعديل الأذان في جميع الصلوات الخمس، كما تم إغلاق جميع الزوايا لحين إشعار آخر، وبذلك تستمر تعليق معظم أنشطة الحياة في مصر مثلها مثل كل دول العالم في الوقت الراهن بسبب الانتشار السريع لفيروس كورونا.
ويستمر غلق المساجد كلها في كافة أنحاء الجمهورية حتى مطلع شهر أبريل المقبل من العام الحالي 2020.
وإليكم الآن الحالات التي أتاحها الشرع والإسلام من أجل الصلاة في البيوت عوضاً عن الصلاة في المساجد:
- في حالة كان المسلم مريضاً لا يجب عليه وقتها النزول إلى المسجد تماماً حتى لا يُسبب الأذى لبقية المصلين.
- في حالة كان المسلم يرغب في قضاء حاجته، حيث لا يجب عليه الدخول إلى المسجد إلا بعد قضاء حاجته في الخارج.
- في حالة كان المسلم يُفكر في تناول الطعام، حيث لا يجب التفكير تماماً في تناول الطعام داخل المساجد.
- في حالة كان المسلم خائفاً من ضياع أمواله، مثل الخوف على المال من السرقة أو الخوف على فساد الخبز إن كان يعمل بإحدى الأفران.
- في حالة كثرة تساقط الأمطار بقوة أو كثرة الوحل على الطرقات قبل الدخول إلى المسجد.
- في حالة كان إمام المسجد يُطيل في الصلاة أو في الخطبة أثناء صلاة الجمعة أو صلاة الجماعة بصفة عامة.
- في حالة النسيان أو النوم.
- في حالة تناول طعام له رائحة كريهة مثل الثوم أو البصل أو في حالة كانت رائحة الدخان تفوح من المصلي بسبب تدخين السجائر.
إقرأ أيضاً: تراجع أسعار الذهب 3 جنيهات في السوق المحلية
