أخبار مصر

الغفران أو البراءة.. لماذا سميت ليلة النصف من شعبان بهذا الاسم؟

قالت لجنة الفتوى في دار الإفتاء، إن تسمية ليلة النصف من شعبان بـ”ليلة البراءة”، أو “القدر”، أو “الغفران”، لا مانع منها شرعًا، وذلك في ردها على سؤال: “ما حكم تسمية ليلة النصف من شعبان بـ”ليلة البراءة”.

وأضافت اللجنة الفتوى أن المعنى المراد به أن ليلة البراءة أو ليلة النصفمن شعبان هي ليلة يقدر فيها “الخير، والرزق، ويغفر فيها الذنب”، وهو صحيح شرعًا، ويوافق هذا المعنى ما ورد في السنة عن أم المؤمنين عائشة، رضي الله عنها قالت: “فَقَدْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَخَرَجْتُ أَطْلُبُهُ فَإِذَا هُوَ بِالْبَقِيعِ رَافِعٌ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، فَقَالَ: «يَا عَائِشَةُ، أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ اللهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ!»، فقُلْتُ: وَمَا بِي ذَلِكَ، وَلَكِنِّي ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَتَيْتَ بَعْضَ نِسَائِكَ، فَقَالَ: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ – وهو اسم قبيلة-» رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد.

واستشهدت اللجنة بما ورد عن علي بن أبي طالب، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: “إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا يَوْمَهَا؛ فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلَا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلَا كَذَا، أَلَا كَذَا..؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ” رواه ابن ماجه.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى