أخبار مصر

“مخازن رمسيس الثاني”.. مصر تعلن عن اكتشاف أثري جديد

كشفت البعثة الأثرية العاملة في معبد رمسيس الثاني في أبيدوس برئاسة الدكتور سامح إسكندر، عن اكشاف أثري مهم وهو ودائع أساس ومخازن رمسيس الثاني، موضحة أن الاكتشاف وجد في الركن الجنوبي في المعبد.

وقال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للاثار، إن البعثة اكتشفت نماذج ألواح منقوش عليها اسم العرش للملك رمسيس الثاني ومطلية باللون الأزرق أو الأخضر ونماذج لأدوات البناء وأواني فخارية وقطع أحجار من الكوارتزيت بيضاوية الشكل. مضيفا أن تلك الأشياء دفنت في عام 1279 قبل الميلاد، خلال احتفالات شعائر تأسيس المعبد.

وأوضح الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية في المجلس الأعلى للآثار، أن البعثة عثرت على 10 مخازن كبيرة متصلة بقصر المعبد تم بنائها بالطوب اللبن، وتحمل سقوف مقبية مبنية بالطوب اللبن، وتستخدم كصوامع ومستوداعات لحفظ احتياجات المعبد من قرابين وأدوات وغيرها.

وأضاف أن الاكتشاف ووجد بداخلها مجموعة من رؤوس وعظام الثيران داخل محاريب مقطوعة في جدرانها ترجع للعصر البطلمي، إضافة للعثور على هيكل عظمي كامل لثور مدفون بعناية تحت أرضية قصر المعبد.

وأشار الدكتور سامح إسكندر المشرف على البعثة، إلى أن تلك الودائع تحمل اسم العرش للملك رمسيس الثاني وتكشف عن بناء ذلك المعبد في عهده وليس في وقت سابق خلال فترة حكم والده الملك سيتى الأول، مضيفا أن تلك الاكتشافات غيرت من شكل الخريطة الأثرية لمنطقة أبيدوس وأضافت إلى مزيد من الفهم لطبيعة المعبد فى مصر القديمة واقتصادياته خلال فترة القرن الـ13 قبل الميلاد.

وأوضح أن الاكتشاف أظهر وضع العديد من قرابين الثيران داخل جدران مخازن المعبد والمؤرخة بفترة العصر البطلمي، ما يوضح أن المعبد كان لا يزال يحظى بالقدسية بين جموع المصريين حتى تلك الفترة، إلى جانب أن ذكرى رمسيس الثاني لا تزال نابضة بالحيوية في الفكر المصري بعد ألف سنة من حكمه.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى