لماذا لا تتوسع مصر في إجراء تحاليل الكشف عن كورونا؟.. الصحة توضح
أعلنت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، التزام مصر ملتزمة بتوصيات منظمة الصحة العالمية بشأن إجراءات التقصي والتحاليل، التي تنص على أن إجراء الاختبارات الخاصة بالفيروس لمن يظهر عليهم الأعراض؛ لأن معظم الحالات المصابة تتعافى بشكل تلقائي.
وتناولت الوزيرة خلال اجتماعها مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، موقف أسرة الرعاية وأجهزة التنفس الصناعي بالمستشفيات بأنواعها على مستوى الجمهورية، وخطة الوزارة للتوسع فى أعداد أسرة الرعاية بالمستشفيات، من خلال تحويل أسرة الداخلي لأسرة رعاية، لافتة إلى أن نسبة قليلة من الحالات المصابة بفيروس كورونا إحتاجت إلى أسرة رعاية وأجهزة تنفس صناعي.
وأكدت وزيرة الصحة أن هناك نسبة قليلة من المصابين بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” تحتاج إلى أسرة رعاية وأجهزة تنفس صناعي، مشيرة إلى أن مستشفيات العزل بلغت نحو 12 مستشفى، مجهزة بـ2241 سريرا، و407 أسرة عناية مركزة، ونحو 346 جهاز تنفس صناعي.
وأشارت وزيرة الصحة إلى أن هناك نحو 47 مستشفى حميات ونحو 35 مستشفى صدر، دخلت ضمن منظومة مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، منوهة بالاجراءات المتخذة في هذا الصدد، منها غلق العيادات الخارجية في المستشفيات.
وأكدت الوزيرة تخصيص مستشفيات الحميات والصدر كمستشفيات فرز وإحالة لمستشفيات العزل، كما أكدت الوزيرة تخصيص خط سير منفصل داخل مستشفيات الحميات والصدر للمرضى المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا، بعيدًا عن مرضى الطوارئ.
ونوهّت بتخصيص عيادات خاصة ومناطق انتظار للمرضى المشتبه بإصابتهم بالفيروس، وكذلك تخصيص غرف داخلية خاصة بالعزل وغرف عناية مركزة.
وشددت وزيرة الصحة على وضع بروتوكول عمل داخل مستشفيات الحميات والصدر والعزل، منوهت بتدريب الأطباء عليه عن بعد وجارٍ تكراره، إضافة إلى تدريب خاص لمستشفيات الإحالة من حميات وصدر عن بعد.
كما شرحت وزيرة الصحة نتائج تجربة تقديم الدعم النفسي الناتجة عن أزمة انتشار كورونا، سواء للعاملين في القطاع الطبي، أو الدعم المجتمعي للمواطنين خلال هذه المرحلة، وكذا دعم مصابي كورونا والمخالطين لهم، مشيرة إلى أن تقديم الدعم يكون عن طريق 150 مختصًا في الصحة النفسية.
وأكدت وزيرة الصحة تدريب 150 مختصا على الدعم النفسي والرد على استفسارات الجمهور عبر رسائل نصية أو خط ساخن أو التواصل من خلال وسائل الاتصال المجتمعي الأخرى.
