أخبار مصر

الأزهر للفتوى يحرم الإساءة لمصابي فيروس كورونا بعد واقعة أهالي الدقهلية

حرص مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على التأكيد على حرمانية الإساءة إلى مصابي فيروس كورونا المستجد سواء في حياتهم أو حتى بعد وفاتهم، وذلك بعد أحداث واقعة محافظة الدقهلية اليوم السبت.

وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في بيان رسمي أن إساءة أو إيذاء مصابي فيروس كورونا المستجد، أو حتى امتهانهم بعد الوفاة يعتبر حرام شرعاً نظراً إلى ضرورة تكريم الإنسان في حياته أو حتى بعد وفاته.

وأشار أيضاً إلى أن مصابي فيروس كورونا لم يتعرضوا إلى الإصابة بذلك المرض لأنهم ارتكبوا ذنباً أو خطيئة، لذلك لا يجب عليهم إخفاء مرضهم عن الناس من حولهم وليس من المفترض أن يتعرضوا للمعايرة بسبب ذلك المرض.

وشدد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في البيان على أن قيام أي فرد مصاب بفيروس كورونا المستجد بإخفاء إصابته عن الناس يعد أمراً كارثياً بكل ما تحمله الكلمة من معنى، مؤكداً في الوقت ذاته أن كل إنسان في العالم حالياً معرض إلى الإصابة بذلك الفيروس القاتل.

وأضاف أيضاً أن الجميع مطالب بدعم مصابي فيروس كورونا وأسرهم من الناحية النفسية، وخاصة الأطباء والممرضين الذين يعتبرون بمثابة جنود الصف الأول في مواجهة ذلك الفيروس الخطير.

وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن كل مواطن من الشعب المصري عليه أن يتعاون مع الجميع في هذه المرحلة العصيبة، من خلال تأدية كل فرد دوره في ميدان العمل الخاص به إضافة إلى إتباع تعليمات وزارة الصحة والسكان ومنظمة الصحة العالمية حتى تعبر مصر بسلام من هذه الأزمة الخانقة.

وجاء ذلك البيان من طرف مركز الأزهر العالمي بسبب اعتراض بعض أهالي محافظة الدقهلية سيارة إسعاف كانت تنقل طبيبة توفيت بفيروس كورونا من أجل دفنها في مقابر القرية خوفاً من انتقال العدوى إليهم مع مرور الأيام، إلا أن قوات الشرطة قامت بتفرقة الأهالي باستخدام القوة وسمحت لأهل الطبيبة بدفنها في نهاية المطاف في مشهد غير إنساني من الأهالي.

إقرأ أيضاً: رئيس الوزراء يؤكد حرص الدولة على استمرار عجلة العمل والإنتاج مع حماية العمالة

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى