أخبار مصر

وزيرة التخطيط تكشف موقف الاقتصاد المصري بعد نهاية أزمة فيروس كورونا

حرصت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية على توضيح موقف الاقتصاد المصري ومدى تأثره خلال الفترة الحالية، بسبب أزمة تفشي وانتشار فيروس كورونا المستجد التي أجبرت عجلة الحياة على التوقف بشكل جزئي في مصر على مستوى جميع محافظات الجمهورية.

وأكدت الدكتورة هالة السعيد خلال مؤتمر صحفي اليوم الأحد أن وضع الاقتصاد المصري قد تدهور بشكل ملحوظ للغاية مثلما هو حال الاقتصاد في جميع أنحاء العالم لكافة الدول سواء الصغيرة أو حتى الكبيرة، نظراً إلى الأثر السلبي الذي تسبب به فيروس كورونا المستجد.

وأشارت أيضاً إلى أن وضعية الاقتصاد المصري كانت مثالية بكل ما تحمله الكلمة من معنى قبل تفشي فيروس كورونا في مصر، حيث كانت معدلات النمو في حالة ممتازة للغاية بينما كانت معدلات البطالة منخفضة لدرجة كبيرة.

وشددت الدكتورة هالة السعيد في حديثها على أن انتشار فيروس كورونا قد أجبر العديد من القطاعات الاقتصادية في الدولة المصرية على الإغلاق بشكل كامل لحين نهاية هذه الأزمة، فيما تم إجبار العديد من القطاعات الأخرى على الإغلاق بشكل جزئي.

وأضافت أيضاً أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية قد وضعت العديد من الاحتمالات والسيناريوهات لكافة قطاعات الدولة المصرية من أجل دعم الاقتصاد المصري عقب نهاية أزمة فيروس كورونا المستجد، مؤكدة في الوقت ذاته أن هذه الأزمة فريدة من نوعها ولم يسبق لها مثيل على الإطلاق كما لا يعرف أي أحد موعد نهايتها بأي حال من الأحوال.

وأوضحت الدكتورة هالة السعيد في تصريحاتها أن معدل النمو في مصر سوف يصل إلى 4.2% مع نهاية العام الحالي 2020، وهو المعدل الأفضل على الإطلاق مقارنة بجميع دول العالم الأخرى في مثل هذه الظروف العصيبة التي فرضها انتشار فيروس كورونا.

وشددت أيضاً على أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية سوف تضع كامل تركيزها على دعم بعض القطاعات في المقام الأول قبل غيرها، مشيرة إلى أن هذه القطاعات التي سوف يكون لها الأولوية تتمثل في قطاع الصحة إضافة إلى قطاع تكنولوجيا المعلومات والتعلم عن بعد إضافة إلى الصناعات الدوائية.

إقرأ أيضاً: غابات تشرنوبل تواصل الاحتراق بعد مرور 34 سنة على الكارثة النووية

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى