أخبار مصر

حالة من الهلع في مستشفى الإسماعيلية العام بسبب مخالطة 100 شخص لمصاب كورونا

انتشرت يوم أمس الخميس حالة لا مثيل لها على الإطلاق من الهلع والخوف بين جميع العاملين في مستشفى الإسماعيلية العام، بسبب التأكد من إصابة شاب مصري تم حجزه في قسم الاستقبال الخاص بالمستشفى بفيروس كورونا المستجد.

وكان ذلك الشاب البالغ من العمر 25 سنة قد توجه في مساء يوم الثلاثاء الماضي إلى قسم الطوارئ في مستشفى الإسماعيلية العام، حيث كان يشكو من ارتفاع شديد في درجة الحرارة إضافة إلى ضيق في التنفس أي أنه كان مشتبه في إصابته بفيروس كورونا المستجد.

وقام الأطباء في مستشفى الإسماعيلية العام بإجراء التحاليل اللازمة لذلك الشاب، ولكن لم يتم تنفيذ البروتوكول المتفق عليه مع وزارة الصحة والسكان المتمثل في عزل أي حالة مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا بعيداً عن العاملين والمرضى المترددين على المستشفيات لحين التأكد من نتيجة التحاليل.

واكتفى العاملين في مستشفى الإسماعيلية العام بعزل ذلك الشاب في قسم الاستقبال على مدار يومين كاملين، مما يعني أنه أصبح مخالطاً لمئة شخص من العاملين في المستشفى وبالتالي هناك احتمالية كبرى لانتقال العدوى إليهم جميعاً.

وقامت مديرية الصحة بنقل ذلك الشاب المريض الذي تأكدت إصابته بفيروس كورونا المستجد إلى مستشفى أبو خليفة المخصصة لعزل حالات كورونا، على أن يتم إخضاعه إلى العلاج اللازم مثله مثل بقية الحالات المصابة.

وزادت حالة الهلع بين العاملين في مستشفى الإسماعيلية العام بعدما رفضت مديرية الصحة عزل جميع الحالات المخالطة أو إجراء تحاليل فيروس كورونا لهم أو حتى نقلهم إلى مستشفيات العزل، مما يعني بالتالي أن ال100 شخص المخالطين من الممكن أن ينقل العدوى بدوره إلى المزيد من المواطنين في مستشفى الإسماعيلية.

يُذكر أن مستشفى الإسماعيلية العام قد فتحت أبواب قسم الاستقبال الخاص بها يوم أمس الخميس أمام المواطنين، وذلك دون تطهير أو حتى تعقيم المكان مما يعني عدم الالتزام تماماً بالتعليمات التي سبق وأن شددت عليها وزارة الصحة والسكان منذ اللحظة الأولى التي تفشى فيها فيروس كورونا المستجد.

إقرأ أيضاً: وكالة الأنباء الإماراتية تؤكد التوصل إلى علاج مبتكر للقضاء على فيروس كورونا

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى