مستشفى الأحرار التعليمي بالشرقية تعزل 30 طبيبًا وممرضًا بسبب فيروس كورونا

يوسف محمودنشر في: 3 مايو 2020 - 1:38م / آخر تحديث: 3 مايو 2020 - 1:38م

أعلن الدكتور عبد الكريم العراقي، مدير مستشفى الأحرار التعليمي في الشرقية، عزل 30 طبيبًا وفنيًا وممرضًا وجميعهم مخالطين لمصابين بفيروس كورونا المُستجد “كوفيد -19”.

وقال مدير مستشفى الأحرار التعليمي، إن حالات الإصابة لم تحدث في المستشفى وإنما في الخارج، مؤكدًا عدم تسجيل المستشفى أي حالات مصابة بمرض كوفيد -19 داخلها، ولكن الإصابات جاءت من مخالطة أحد الأطباء من فريق المستشفى لحالة مصابة بفيروس كورونا من خارج مقر المستشفى.

وأكد العراقي، أنه جرى العزل، ولم يتبين أو تسجل أي مؤشرات تخص المعزولين من شأنها لالتأكي بإصابتهم بفيروس كورونا المستجد، مشيرًا إلى تعافي باقي فريق المستشفى غير الأطباء المصابين الثلاثة وهم: “الدكتور عبد الرحمن الشافعي، رئيس قسم العناية بالمستشفى، والدكتورة منار سامي، طبيبة صدر مُقيمة، وزوجها الدكتور أحمد إبراهيم، طبيب باطنة”.

وفي مقتبل شهر مايو الجاري كان قد أعلن الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، عزل نحو 1000 مواطن بالإضافة إلى فرض حجرٍ منزلي على المواطنين، وذلك بسبب مخالطتهم لنحو 83 مواطنا مصابين بفيروس كورونا المُستجد “كوفيد – 19″، مع توفير جميع احتياجاتهم من سلعٍ غذائية ومواد تطهير طوال فترة الحجر.

وأكد حينها الدكتور ممدوح غراب، في تصريحات صحفية، أن محافظة الشرقية سجلت نحو 83 حالة إصابة بفيروس كورونا، وأنها اتخذت الإجراءات الوقائية والاحترازية كافة في المناطق المعزولة؛ للحد من انتشار الفيروس، مشيرا إلى أنه جرى تجهيز نحو ستة أماكن في مختلف أنحاء المحافظة من أجل استخدام هذه الأماكن لتكون مستشفيات عزل، إذا ساءت الأمور.

وأضاف محافظ الشرقية، أنه جرى الانتهاء من تجهيز مبنى تابع لجمعية “الهلال الأحمر”، إضافة إلى تجهيز مدرسة المتفوقين في الزقازيق وعدد من المدن الجامعية، مشددا على رصد نحو 9500 شخص من خارج المحافظة، ومتابعتهم على مدار 14 يومًا داخل المحافظة، وتبين عدم إصابة أيٍ منهم بالفيروس.

وكان المستشار نادر سعد المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري، قال في تصريحات سابقة، إن الخطة الاستراتيجية بشأن مكافحة الفيروس الصيني المستجد، تظهر أن بين 30 لـ50 % من أعداد الوفيات في مصر، نتيجة لتأخر المصابين في دخول المستشفى، وعلينا ألا نغفل أنه حتى الآن لم يوجد علاج أو حل لانتشار الوباء العالمي حتى تعود الحياة لطبيعتها وبالتالي فالجميع معرض للعدوى في أي وقت ما لم يتبع الإرشادات وأعداد الإصابات في تزايد عالميا، ولا تزال مصر قادرة على السيطرة على أعداد الإصابات واستيعاب الحالات المصابة.