لم نصل إليها.. الصحة تحدد ملامح المرحلة الثالثة لفيروس كورونا
رغم تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) في مصر، إلا أن الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أوضح أننا مازلنا في المرحلة الثانية من تفشي الوباء، وهو مترتب على أنه مازال بمقدرة فرق التقصي أن يتعرفوا على سبب الإصابة ويستطيعون تتبع المخالطين.
وعن ملامح المرحلة الثالثة التي لم نصل إليها قال المتحدث باسم وزارة الصحة، إنها مرحلة العدوى الاجتماعية، مضيفًا بأنه قد لا نصل إليها مادمنا نتمكن من التعرف على سبب الإصابة، مؤكدًا على ضرورة اتباع المواطنين للإجراءات الوقائية اللازمة،وهي مسؤولية يجب أن يبدأ بها الفرد بنفسه ثم لأسرته والمحيطين به من أجل منع انتقال العدوى والحفاظ عليهم جميعا.
وأشار مجاهد إلى ارتفاع عدد الحالات المتحول نتائج التحاليل المعملية الخاصة بها من إيجابية إلى سلبية للفيروس حيث وصل العدد إلى 2378 حالة، من بينهم 1887 متعافيًا.
وأعلن مجاهد العدد الإجمالي للحالات لمسجلة في مصر بفيروس كورونا حيث وصلت إلى 7981 حالة حتى الخميس الماضي من بينهم الـ1887 حالة شفيت وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، إلى جانب 482 حالة وفاة.
وبالأمس، أعلن الدكتور خالد مجاهد، أن 1890 مصاب بفيروس كورونا المستجد يتواجدون في مستشفيات العزل، ضمنهم 211 حالة غير مستقرة، و41 حالة حرجة، ويتلقون الرعاية الطبية وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية وطبقًا لبروتوكولات العلاج المحدثة.
كما أشارت وزارة الصحة إلى ارتفاع حالات الشفاء من مصابي فيروس كورونا إلى 1887 وخروجهم من مستشفيات العزل والحجر الصحي، كذلك ارتفعت عدد الحالات التي تحولت نتيجة تحاليلها من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا إلى 2378 حالة.
وكانت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، قالت إن استخدام الواقي القماش يعمل على تجنيب الشخص الإصابة بفيروس كورونا المستجد، موضحة أن دراسة طبية أجريت بشأن أهمية استخدامه، أظهرت أنه يعمل على تقليل انتشار الفيروس خلال تخفيف الاختلاط إلى جانب اتباع سياسة التباعد الاجتماعي، مؤكدة أن المركز الأمريكي لمكافحة الأوبئة والوقاية منها CDC جهز عدة توصيات بشأن ضرورة ارتداء الـ”ماسكات الطبية” تشير إلى أنه على المواطنين استخدام الـ”كمامات” المصنوعة من القماش، مؤكدة أنه يساهم في إبطاء وتخفيف انتشار الفيروس المستجد وخاصة في الأماكن العامة التي يصعب فيها الحفاظ على الإجراءات الاحترازية وبينها محلات البقالة والصيدليات ووسائل النقل.
