أخبار مصر

“الوزراء” يستعرض محاور خطة التعايش مع فيروس كورونا

اجتمع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بشأن متابعة موقف توافر المستلزمات الطبية وكافة الجهود التي تبذلها الدولة لمكافحة فيروس كورونا المستجد، جاء ذلك في حضور الدكتور محمد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربي، والدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، واللواء بهاء الدين زيدان رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، والدكتور تامر عصام رئيس هيئة الدواء المصرية.

وركز مدبولي، خلال الاجتماع، على الموقف الطبي الحالي في كافة المستشفيات التابعة لوزارتي الصحة والتعليم العالي، إلى جانب الاطمئنان على مدى توافر مختلف المستلزمات والأجهزة الطبية بها لتقديم أوجه الرعاية الكاملة للحالات المصابة بالفيروس، مشددا على ضرورة توافر جميع المستلزمات الطبية المختلفة في المستشفيات، ومتابعة المخزون بشكل دوري.

وأكد على أن المواصفات المعتمدة للكمامات المستدامة سوف يتم تعميمها على كافة المصانع المتخصصة على أن يكون ذلك بالتنسيق مع الدكتورة نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، بهدف البدء فورا في تصنيعها وفقًا لتلك المواصفات حتى تكون متوفرة ومتاحة لجميع المواطنين.

واستعرض الدكتور محمد عوض تاج الدين، موجزًا بشأن أنواع الكمامات واستعمالاتها والمواد المصنعة منها وذلك بما يشمل تقديم بعض العينات التي يتم صناعتها محليا حاليًا.

وأكد وزير الدولة للإنتاج الحربي على العمل بشكل مكثف داخل المصانع الحربية لإنتاج الكمامات مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يبلغ الإنتاج منها مع نهاية ذلك الشهر نحو 4.5 مليون كمامة يوميًا.

وقدمت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، عرضا لخطة الدولة بشأن تقديم الخدمات الصحية الأساسية خلال مكافحة أزمة فيروس كورونا المستجد، والتي تستهدف تعمل على تقديم كافة الخدمات الصحية الأساسية، والعمل على تجنب انتشار العدوى بين المواطنين داخل المنشآت الصحية، إلى جانب الحفاظ على سلامة مقدمي الخدمة، مع اتخاذ كافة الإجراءات الخاصة بالترصد والمتابعة للحالات المشتبه والأقل اشتباهًا.

وأوضحت أن الخطة تعمل وفقا ل6 محاور أساسية، الأول هو حوكمة وإدارة الأزمة خلال تكوين وتفعيل غرفة أزمات داخل كل محافظة، إلى جانب مراعاة اشتراك كافة الجهات الفاعلة في إدارة الأزمة في الغرفة، وتحديد آليات وبروتوكولات مبسطة بهدف تنظيم تقديم الخدمات الصحية الأساسية بالتنسيق مع بروتوكولات علاج فيروس كورونا المستجد، إلى جانب عمل تقييم مستمر للخدمات لتوضيح نقاط القوة والضعف ومدى الاحتياج إلى إيقاف أو إضافة خدمة، وإنشاء أكثر من وسيلة اتصال بغرفة الطوارئ للإبلاغ عن المستجدات في كل منشأة صحية.

وذكرت أن المحور الثاني هو تنظيم عملية تقديم الخدمات الصحية في العيادات الخارجية وذلك بتقليل مدد الانتظار وزيادة العيادات، والحجز عن طريق “الكول سنتر”، وتفعيل الفرز البصري لجميع المرضى قبل الدخول للمرافق الصحية، إلى جانب تحديد آليات لعزل المشتبه فيهم في جميع المرافق الصحية (غير المخصصة للعزل)، إضافة إلى وضع معايير وبروتوكولات واضحة للتعامل مع حالات الاشتباه والإحالة على جميع المستويات.

وأضافت أن المحور الثالث هو ضرورة حصر القوى البشرية وإعادة توزيعها حسب الحاجة، والبدء في تنفيذ آليات تدريب سريعة للتشخيص والفرز، ومكافحة العدوى، وتقليل القوى البشرية داخل المنشآت الصحية في الوردية الواحدة، إلى جانب وضع إجراءات وتدريبات وبروتوكولات الوقاية من العدوى، والعمل على زيادة تدابير الصحة المهنية ومكافحة العدوى إلى أقصى حد، واعتماد نظام العمل (14 يوماً / 14 يوماً) في حالة توافر القوى البشرية، على أن يتم تدريب جميع التخصصات على أساسيات التعامل في العناية المركزة كخطة مستقبلية في حالة العجز، وتوفير حلقة اتصال مع الأطباء مباشرة وتحميل بعض التطبيقات على هواتفهم، لاستخدامها عند الاشتباه في إصابة أحد الفرق الطبية بالعدوى.

فيما تناول المحور الرابع توفير الأدوية والمستلزمات من خلال وضع خريطة بالمتطلبات على حسب الخدمات الأساسية، وإنشاء نظام إلكتروني لمتابعة المخزون بداخل التموين الطبي والمنشآت الصحية، ولتنسيق إعادة توزيع الإمدادات، كما تضمن هذا المحور آليات توفير الأدوية والمستلزمات من خلال طرح مناقصات وزارة الصحة وهيئة الشراء الموحد، مع استحداث آلية متفق عليها لاحتساب الاحتياجات.

وأشارت إلى أن المحور الخامس هو التدريب المستمر للعاملين على إجراءات مكافحة العدوى وإعداد مجموعات عمل للتدريب على دليل مكافحة العدوى للحفاظ على الأطقم الطبية، والتشديد على ضرورة الالتزام بارتداء الواقيات الشخصية، والتطهير المستمر لسكن العاملين، والحفاظ على التباعد والمسافات البينية في السكن، وتحديد مناطق العمل داخل كل منشأة وإلزام العاملين بها.

وأوضحت أن المحور السادس يشمل تطبيق حملات توعية بشأن الإجراءات المتبعة لوزارة الصحة بشأن آلية إدارة المنشآت الصحية وطرق الحجز ونظام العمل بمنظومة طب الأسرة.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى