تفاصيل أعداد تحاليل كورونا يكشفها مصدر بوزارة الصحة
قال مصدر مسؤول بوزارة الصحة، إن الوزارة أجرت نحو 135 ألف تحليل “PCR” للأشخاص المشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، مع متابعة الوزارة للحالات المصابة الموجودة في مستشفيات العزل والحجر الصحي حتى تحولت التحاليل الخاصة بها من إيجابية إلى سلبية مع تمام شفاء تلك الحالات حتى نهاية هذا الأسبوع.
وأشار المصدر، إلى اشتراط الوزارة وجوب أن تجرى الفحوصات والأشعة وتحليل صورة دم للحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا، وذلك قبل أن يجرى تحليل “PCR”.
وأضاف المصدر أنه لليس من الجائز أن يكون التعامل مع المريض بشكل شفوي، وإنما من الواجب أن تجرى أشعة وتحليل صورة دم بدلا من أن يُكتفى بالحديث مع المريض عن مخالطته لحالات أو قدومه من الخارج، وذلك لإمكانية أن يكون مصابا حتى لو لم تنطبق عليه شروط تعريف الحالة المتمثل في المخالطة أو العودة من الخارج أو زيارة منشأة ثبت اكتشاف حالات بهافيه.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت في وقت سابق إجراء 200 ألف اختبار عن طريق الكاشف السريع (Rapit test)، لحالات تم الاشتباه فيها بأن تكون مصابة بفيروس كورونا المستجد.
وكانت وزارة الصحة والسكان برئاسة الدكتورة هالة زايد، قد طالبت بضرورة أن يستمر إغلاق الأماكن الترفيهية بكل أنواعها بينها دور السينما والمسارح والقهاوي والكافيهات وجميع الأماكن الترفيهية، خلال فترة التعايش مع فيروس كورونا المستجد، وذلك في إطار الخطة الكاملة التي نشرتها الوزارة المقرر بدء العمل بها مطلع الشهر المقبل.
وشددت وزارة الصحة، على أن تشمل الجهات الترفيهية المطالب باستمرار إغلاقها صالات التمارين واللياقة البدنية والنوادي الرياضية والاستراحات المغلقة بالأندية، بخلاف الأفراح والجنازات، والجامعات والمدارس ورياض الأطفال والحضانات.
وكانت وزارة الصحة والسكان، قالت إن هناك عدة إجراءات مخصصة للتعامل مع المواطنين في وسائل المواصلات ضمن تطبيق خطة التعايش مع فيروس كورونا المستجد، وذلك في إطار الخطة المتكاملة، التي أطلقتها الوزارة للحفاظ على صحة المواطنين وذلك ضمن خطة التعايش مع الفيروس التاجي، التي من المقرر العمل بها بدء من مطلع الشهر المقبل، وذلك وفقا لما أعلنت الحكومة.
