أخبار مصر

قرية حمادة سرحان بالبحيرة .. من إصابة وحيدة إلى بؤرة لفيروس كورونا !

أظهرت قرية حمادة سرحان التابعة لمركز المحمودية في محافظة البحيرة تحولات مثيرة للجدل على مدار الأيام الماضية من شهر مايو الحالي، حيث لم يظهر بالقرية سوى إصابة وحيدة فقط لا غير بفيروس كورونا المستجد، ولكن مع مرور الأيام أصبحت بمثابة بؤرة انتشار للوباء في ظل تسجيلها أكبر حصيلة على مستوى المحافظة.

وبدأ انتشار الفيروس المستجد في قرية حمادة سرحان انطلاقاً من يوم 12 مايو 2020، حيث تم التأكد وقتها من إيجابية التحاليل الخاصة بمواطن يبلغ من العمر 40 عاماً ويعمل في مدينة دمنهور.

وحرصت فرق مكافحة العدوى التابعة لوزارة الصحة والسكان بعدها مباشرة على إجراء تحليل PCR لجميع المخالطين لهذه الحالة من اليوم التالي، وتم اكتشاف إصابته زوجته هي الأخرى بالفيروس المستجد مع العلم بأنها تبلغ من العمر 31 عاماً.

وفي يوم 14 مايو استمر ارتفاع أعداد المصابين في القرية من المخالطين للحالة الأولى، حيث تم الاشتباه في إصابة 7 أفراد جدد وتأكدت إيجابية التحاليل الخاصة 4 منهم عقب نقلهم جميعاً إلى مستشفى صدر دمنهور.

وفي يوم السبت الماضي تم اكتشاف 3 حالات جديدة من المخالطين، ومن ضمنهم طفلة يبلغ عمرها 5 سنوات، إضافة إلى سيدة يبلغ عمرها 52 سنة وأيضاً سيدة أخرى يبلغ عمرها 34 سنة.

وفي يوم الإثنين الماضي ارتفع إجمالي عدد المصابين في القرية إلى 14 حالة، علماً بأن فرق مكافحة العدوى لا تزال تفحص جميع من يتواجد في القرية من أجل محاولة الكشف عن الحالات الجديدة وضمان عدم تفشي الوباء بصورة أكبر في المرحلة القادمة.

على صعيد متصل، شدد الدكتور خميس جريشة مدير إدارة المحمودية الصحية التابعة لمحافظة البحيرة أن جميع المصابين بفيروس كورونا في قرية حمادة سرحان يتم متابعة حالتهم الصحية على مدار الساعة بصفة يومية، مؤكداً في الوقت ذاته أنه يتم أيضاً متابعة المخالطين لهذه الحالات بعدما تم فرض العزل المنزلي عليهم لمدة أسبوعين.

وأضاف أيضاً أن فرق مكافحة العدوى تعمل بشكل مستمر من أجل تعقيم وتطهير كافة أنحاء القرية على مدار الأيام الماضية، كما تم زيادة حملات التوعية من أجل حث المواطنين على الالتزام بالإجراءات الوقائية للحد من انتشار الوباء.

إقرأ أيضاً: دار الإفتاء المصرية تكشف موعد صلاة عيد الفطر وصيغة التكبيرات الخاصة بها

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى