أخبار مصر

الصحة تعلن فتح تحقيق عاجل في وفاة طبيب المنيرة بـ كورونا

قامت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، بفتح تحقيق عاجل وفوري في واقعة وفاة الدكتور وليد يحيى عبدالحليم، الذي توفي إثر إصابته بفيروس كورونا بمستشفي المنيرة.

وأكدت الوزيرة في بيانها اليوم، أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال وجود أي تقصير.

وتقدمت الدكتورة هالة زايد بخالص العزاء لأسرة الشهيد، سائلة المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.

والجدير بالذكر أن الدكتور محمود طارق أحد أطباء النساء والتوليد في مستشفى المنيرة العام تقدم باستقالته، بسبب الإهمال الذي تعرضه له زميله الدكتور وليد يحيى إثر وفاته مؤخراً متأثراً بإصابته بفيروس كورونا المستجد.

واتهم الدكتور محمود طارق وزارة الصحة والسكان وفي مقدمتها الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان بالتقصير في حق زميله المتوفي الدكتور وليد يحيى، نظراً إلى الطريقة المؤسفة التي تم التعامل بها مع الأخير قبل وفاته مباشرة.

وجاء نص الاستقالة المكتوب بواسطة الدكتور محمود طارق كالتالي:

  • أتقدم باستقالتي بعد الإهمال المتعمد تجاه زميلنا الطبيب وليد يحيى، كنت على مدار ثلاث سنوات مثال التفاني في العمل بمستشفى المنيرة العام، وخمس سنوات بوزارة الصحة، وبعد أن ترسخ اليقين لدي بأنه لا عصمة لنا ولا ثمن، وأن الوزارة لا تكتفي بتحميل أطبائها ثمن فشلها وسوء إدارتها وعجزها.
  • ولكنها تتقاعس عن نجدتهم في حال سقوط أحدهم حتى يواجه وجه الله، أنأى بنفسي وأسرتي عن هذه الوزارة، وعند الله تجتمع الخصوم.

على صعيد متصل، أكد الدكتور أشرف شفيع مدير مستشفى المنيرة العام خلال تصريحات صحفية له اليوم الإثنين أن الدكتور وليد يحيى شعر بضيق في التنفس قبل يومين فقط لا غير من وفاته، لذا تم نقله مباشرة إلى مستشفى التأمين الصحي في مدينة نصر حتى يتم إجراء كافة التحاليل اللازمة له.

وأشار أيضاً إلى أن الدكتور وليد يحيى لم تظهر عليه أي أعراض لفيروس كورونا على الإطلاق قبل وفاته، ولكنه توفى بعد نقله إلى مستشفى التأمين الصحي بيومين فقط وسط حالة كبيرة من الصدمة على جميع زملائه.

ومن جانبه، حرص مصدر مسؤول في وزارة الصحة والسكان على الرد بشكل سريع على استقالة الدكتور محمود طارق إضافة إلى الاتهامات التي تم توجيهها إلى الوزارة، حيث شدد على أن الوزارة من المستحيل أن تتهاون بأي حال من الأحوال في علاج أحد أبنائها من الأطباء، مؤكداً في الوقت ذاته أنه لا يمكن التهاون من أجل الحفاظ على أرواح الأطباء في الوقت الحالي.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى