تفاصيل اجتماع الرئيس السيسي اليوم مع رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة
شهد اليوم السبت اجتماعاً في غاية الأهمية ترأسه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وذلك وسط حضور كلاً من اللواء أركان حرب إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، إضافة إلى اللواء خالد بكري رئيس المكتب الاستشاري للهيئة الهندسية.
ولا يقتصر الأمر على ذلك فحسب، بل إن الاجتماع قد شهد أيضاً حضور كلاً من اللواء مجدي أنور رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للطرق، إضافة إلى العميد عبدالعزيز الفقي رئيس تصميمات الطرق التابع لإدارة المهندسين العسكريين.
وأكد السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس السيسي دعا في ذلك الاجتماع إلى ضرورة الاستغلال الأمثل لكافة جوانب الطرق المتواجدة على المحاور الرئيسية الجديدة التي تم إنشائها في الآونة الأخيرة، من خلال توفير كافة الخدمات للمواطنين إضافة إلى توفير فرص عمل للشباب، وهو الأمر الذي سيكون له عائد استثماري أيضاً على الدولة المصرية في نهاية المطاف.
وأشار أيضاً إلى اجتماع اليوم قد تم فيه استعراض جميع المجهودات التي بذلتها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة في الفترة الماضية أو حتى التي لا تزال تبذلها إلى غاية الآن، حيث أسفرت هذه المجهودات عن جاهزية عدد كبير من المشروعات القومية على مستوى جميع محافظات الجمهورية وفي مقدمتها شبكة الطرق والكباري الجديدة في العاصمة القاهرة.
وشدد السفير بسام راضي على أن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ناقش مع الحاضرين في الاجتماع أيضاً موقف عدد من الكباري الجديدة التي لا يزال العمل عليها جارياً حتى الآن، وذلك تحديداً على مستوى عدة مناطق بهدف تطوير شرق القاهرة مثل جسر السويس إضافة إلى مدينة نصر وأيضاً مصر الجديدة.
وأضاف أيضاً أن هذه الكباري الجديدة مثل التي سبقتها سوف تساهم بشكل كبير للغاية في تسهيل حركة المرور إضافة إلى تقليل الزحام وأيضاً عدم استهلاك كميات كبيرة من الوقود من جانب سائقي السيارات مما سوف ينتج عنه بالتالي انخفاض معدلات التلوث في جميع المناطق التي كانت تشهد زحاماً شديداً في أوقات سابقة.
وأوضح السفير بسام راضي أن فخامة الرئيس السيسي قام بمتابعة بعض المقترحات المدروسة التي تم تقديمها من جانب الهيئة الهندسية للقوات المسلحة من أجل تطوير بحيرة المنزلة، نظراً إلى موقعها الجغرافي الفريد من نوعه، وهو الأمر الذي يجعلها بمثابة الاستثمار السياحي للدولة المصرية في السنوات القادمة.
