أخبار مصر

ظهور الطاعون الدملي في الصين.. “موت أسود” قتل نصف سكان أوروبا

ظهر مرض جديد في الصين يهدد البشرية، وعلى الرغم من أن أزمة جائحة كورونا لم تنتهِ بعد، ورغم تحذيرات امتلاك حيوانات وقوارض، انتشر مرض جديد في الصين بمنطقة منغوليا الداخلية شمالي البلاد، وأُعلنت حالة الطوارئ من مستوى الخطر الثالث، بسبب انتشار مرض “الطاعون الدملي”، الذي يسببه الحيوان، وينتشر بين القوارض الصغيرة مثل الفئران والجرذان.

وأكدت مؤسسة الصحة في الصين، في تصريحٍ صادم، أن هذا المرض يقضي على نحو ثلثي المصابين، إذا لم يخضوعوا إلى العلاج اللازم، مشيرة إلى أن مرض الطاعون قديم حيث أودى بحياة الملايين من البشر على مستوى العالم، وأطلق عليه “الموت الأسود”، حيث ظهرت بقع دم سوداء تحت جلد المصاب، بحسب ما ذكره موقع “سي إن إن عربية”.

ونستعرض عدة معلومات عن مرض “الطاعون الدملي”، بحسب ما نشره “سي إن إن”، وهي:

– ينتشر “الطاعون الدملي” من دولة إلى أخرى عن طريق الفئران.
– ينتقل عدوى الطاعون إلى الإنسان عن طريق :البراغيث”، لذا يجب مراعاة النظافة العامة، والتحكم في تكاثر الفئران وانتشارها للوقاية من خطر “الموت الأسود”.
– يعد المرض من أكثر أشكال الطاعون انتشارًا عالميًا، فهو يحدث من “لدغة برغوث” حامل للعدوى.
– تلتهب العقدة الليمفاوية وتصبح مؤلمة ويُطلق عليها اسم “الدبل”.
– تخترق عصوية الطاعون جسم الإنسان من موضع لدغة البرغوث، ثم تعبر إلى الجهاز الليمفاوي؛ لتصل إلى أقرب عقدة ليمفاوية لتتكاثر فيها.
– تتحول العقد الليمفاوية الملتهبة إلى قرحات مفتوحة مليئة بـ«القيح» في مراحل العدوى المتقدمة.
– يُعتبر انتقال “الطاعون الدبلي” بين البشر أمرًا نادر الحدوث، ويمكن للمرض الانتشار في الرئتين، وهو ما يُعرف باسم “الطاعون الرئوي”، وهو من أنواع الطاعون الأكثر “وخامة”.
– تشمل الأعراض ظهور حمى مفاجئة في البداية، ورعشة، وآلام في الرأس والجسم، وضعف وقيء وغثيان.
– تظهر أعراض شكل الطاعون الرئوي بشكل سريع بعد العدوى، خلال أقل من 24 ساعة، وتشمل ضيق تنفسٍ وسعال.
– لتجنب العدوى يجب تقليل المخالطة عن كثب مع شخصٍ مصاب بالسعال، وللوقاية من “الطاعون الدبلي” يجب الامتناع عن ملامسة الحيوانات النافقة.
– يمكن علاج الطاعون بالمضادات الحيوية، ويشيع التعافي إذا بدأ العلاج مبكرا

الطاعون في التاريخ

أسفر الطاعون أو “الموت الأسود”، وهو أحد أسوأ الأوبئة في تاريخ البشرية التي أودت بحياة الملايين في القرن الـ 14، عن قتل ما يقدر بنحو ثلثي سكان أوروبا في 1340 و1350، بينما يمكن الآن للمضادات الحيوية أن تعالج المرض، فإن انتشار الأمراض المعدية، ومن المتوقع أن يكون المرض قد نشأ في مكان ما في آسيا، وانتشر عبر الصين والهند.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى