أول توضيح رسمي من التعليم بشأن خطة العام الجديد

اجتمع نائب وزير التربية والتعليم، الدكتور رضا حجازي، بالدكتور يوهانسن عيد رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، والدكتور رضا حجازي نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتورة أسماء مصطفى نائب رئيس الهيئة لشؤون التعليم قبل الجامعي، وسعيد صديق رئيس الإدارة المركزية للجودة والمتابعة، والدكتورة راندا حلاوة مدير الإدارة المركزية لإعداد القيادات، والدكتور عطية السيد مدير إدارة التدريب بالهيئة، والدكتور أسامة صالح مدير إدارة الاعتماد بالهيئة.

وضم الاجتماع مديري المديريات التعليمية ومديري الجودة على مستوى الجمهورية، وذلك للنقاش حول الخطة المقترحة للتقدم للاعتماد من الهيئة للعام الدراسي المقبل 2020/2021، والنقاش حول تحديث إجراءات الاعتماد في ظل التعليم المدمج أو الهجين وإجراءات وآليات الاعتماد التي تجمع بين الزيارة الفعلية والزيارات الافتراضية.

وقال نائب وزير التربية والتعليم خلال الاجتماع بأن التحدي الأكبر في التعليم هو إتاحته مع الحفاظ على جودته، وأوضح أن الهدف من الجودة في التعليم ليس الحصول على الشهادة وإنما ضمان الجودة والاستمرارية، وأيضًا التدريب ليس الهدف وإنما التطبيق والاستفادة من التدريب ويجب تحقيق جودة حقيقة داخل المدارس والتحقق منها بالأدلة الفعلية.

وأكد أن العام الدراسي الجديد سوف يتم الإبقاء على المناهج دون تخفيض ولا حتى في ساعات الدراسة ولكن سوف يتم الدمج بين التعليم داخل الفصل والتعليم عن بُعد، وذلك لتحقيق نواتج التعلم المرجوة وهذا سوف يخدم تحقيق الجودة التي تتحقق منها هيئة الجودة.

وأضاف أن الإجراءات الاحترازية التي اتبعتها الوزارة ، من تقليل كثافات الطلاب في الفصول والدمج بين نوعي التعليم داخل الفصل والتعليم عن بعد، توفر فرصة ذهبية لتحقيق الجودة، حيث سيتم تقليل الكثافات وهي كانت عقبة في زيادة أعداد المدارس المتقدمة من الوزارة للاعتماد من الهيئة.

وطالب نائب وزير التربية والتعليم من مديري المديريات ضرورة تحويل الجودة بالمؤسسات، إلى أسلوب حياة وروتين يومي، وثقافة داخل المؤسسة فتصبح الجودة غاية في السهولة، بما يضمن استدامتها.

وأكد نائب وزير التربية والتعليم أن ما لا يخطط لا يُتابع وما لا يتابع لا يُقاس وما لا يقاس لا يُحسن وما لا يحسن لا يمكن ضمان جودته.