أخبار مصر

مجلس الوزراء ينفي شائعة خصم 10% من رواتب الموظفين لصالح صندوق تحيا مصر

حسم مجلس الوزراء المصري اليوم الجمعة بصفة رسمية كل الجدل القائم على مدار الأسبوع الماضي، بسبب الأخبار التي تم تداولها عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي بشأن إمكانية خصم نسبة 10% من رواتب الموظفين حتى يتم تحويلها لحساب صندوق تحيا مصر خلال المرحلة القادمة من أجل دعم الاقتصاد المصري.

وأكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء على هامش التقرير الأسبوعي لرصد الشائعات المتداولة أن كل هذه الأنباء التي تم تداولها بشأن خصم 10% من رواتب الموظفين لكي يتم تحويلها إلى حساب صندوق تحيا مصر، هي مجرد شائعات مغرضة ليس لها أي أساس من الصحة على الإطلاق.

وأشار أيضًا إلى أن مجلس الوزراء كان حريصًا على التواصل بشكل مباشر مع وزارة المالية من أجل التأكد من صحة هذه الأخبار المشكوك في صحتها، ولكن وزارة المالية نفت ذلك بشكل قاطع مؤكدة في الوقت ذاته أن رواتب الموظفين لن يتم خصم منها أي نسبة على الإطلاق خلال المرحلة القادمة بعكس ما تقول الشائعات.

وشدد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء على أن وزارة المالية سوف تقوم بصرف رواتب الموظفين بصورة طبيعية للغاية خلال الأشهر القادمة، دون أن يتم خصم أي جنيه واحد من مستحقات الموظفين أو حتى دون استقطاع أي جزء منها، وخاصة في ظل سعي الدولة المصرية لتحسين قدرات الموظفين المالية في المرحلة القادمة وذلك لن يكون عبر المساس بها بل عن طريق زيادتها.

وأضاف أيضًا أن وزارة المالية تطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي وكافة أبناء الشعب بضرورة تحري الدقة قبل نشر مثل هذه الشائعات المغرضة، والتي لا تهدف سوى لغرض واحد فقط يعلمه الجميع يتمثل في إثارة حالة من البلبلة والفزع بين الشعب المصري إضافة إلى إثارة غضب الموظفين العاملين في الدولة.

وبات من الطبيعي في كل أسبوع أن ينفي مجلس الوزراء العديد من الشائعات التي يتم تداولها من جانب بعض المغرضين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يطمح هؤلاء إلى تفكيك الدولة المصرية بأي وسيلة ممكنة مهما كلف الأمر، وذلك عبر إثارة الفتن والشائعات بين أبناء الشعب المصري حتى يفقد الجميع الثقة في الحكومة المصرية التي تحاول جاهدة لإعادة الوطن إلى مكانته الطبيعية بين أكبر دول العالم.

يذكر أن الفترة الماضية كانت قد شهدت محاولات مكثفة من جانب الجماعات الإرهابية إضافة إلى بعض الهاربين والخائنين للدولة المقيمين حاليًا في دول مثل قطر وتركيا إضافة إلى إسبانيا لنشر الشائعات والفتن عبر مواقع التواصل الاجتماعي إضافة إلى وسائل الإعلام المسمومة التابعة لهم، ويكفي الإشارة فقط إلى دعوتهم للشعب المصري للتظاهر والتخريب والقيام بأعمال العنف من أجل إسقاط النظام فقط لا غير.

وهو الأمر الذي يؤكد بدوره على الجهل والعشوائية التي تتسم بها هذه الجماعات الإرهابية، علمًا بأن صوت هذه الجماعات قد اختفى تمامًا على مدار الأيام الماضية بعدما رفض الشعب المصري العظيم الاستجابة لمثل هذه الدعوات التي لن تعود على الدولة وشعبها سوى بالخراب والدمار على مستوى جميع محافظات الجمهورية.

ويبقى الأمر المؤكد أن هذه الجماعات الإرهابية لن تستسلم حتى تحقق مبتغاها وتهدم كيان الدولة المصرية، مثلما فعلت تمامًا في دول ليبيا وسوريا على سبيل المثال، إلا أن ذلك لن يحدث بأي حال من الأحوال في الدولة المصرية طالما ظل الشعب المصري متحدًا مع أبنائه من رجال القوات المسلحة والشرطة المصرية في وجه كل حاقد أو كاره لاستقرار وتقدم مصر الذي يسعى النظام الحالي إلى تحقيقه بناءً على توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى