أخبار مصر

رئيس الوزراء يكشف دور برنامج الإصلاح الاقتصادي خلال أزمة كورونا

حرص الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء على الكشف صباح اليوم الأحد عن أهمية الدور الذي لعبه برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي طبقته الدولة المصرية خلال الأشهر الماضية التي تفشى فيها فيروس كورونا في كافة أنحاء العالم وليس داخل مصر فقط.

وجاءت تصريحات الدكتور مصطفى مدبولي على هامش الندوة التثقيفية رقم 32 للهيئة العامة للقوات المسلحة، والتي تم عقدها في صباح اليوم الأحد بمناسبة الذكرى رقم 47 لانتصارات حرب أكتوبر 1973، علمًا بأن هذه الندوة قد شهدت حضور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية.

وأكد رئيس مجلس الوزراء خلال هذه الندوة أن الدولة المصرية استطاعت أن تحقق معدلات مميزة من النمو على كافة المستويات بالرغم من استمرار انتشار فيروس كورونا المستجد، والفضل في ذلك يرجع إلى برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي طبقته الحكومة بعكس حال معظم الدول الأخرى في جميع أنحاء العالم.

وأشار أيضًا إلى أن الدولة المصرية لم تواجه فقط أزمة فيروس كورونا في الأشهر الماضية مثل بقية دول العالم الأخرى، ولكنها واجهت حربًا شرسة ضد الإرهاب والجماعات الإرهابية مما كان له أثرًا سلبيًا في نهاية المطاف بعض الشيء.

على صعيد آخر، شدد الدكتور مصطفى مدبولي على أن الدولة المصرية ليس لديها أي عجز تمامًا على مستوى الأطباء، ويكفي الإشارة فقط إلى أن نسبة 60% من خريجي كليات الطب على مستوى جميع محافظات الجمهورية يذهبون مباشرة إلى العمل في الخارج، من أجل سد العجز لدى الدول الأخرى التي تحتاج إلى أطباء لديهم كفاءة عالية مثل الأطباء المصريين.

وأضاف أيضًا أن الدولة المصرية سوف تواجه تحديات كثيرة للغاية خلال الفترة الماضية، ومن ضمنها يأتي تحدى ارتفاع كثافة الفصول في المدارس بسبب زيادة عدد الطلاب بشكل سنوي، حيث يبلغ عدد المدارس داخل الدولة المصرية حتى هذه اللحظة 56 ألف مدرسة منتشرة في كافة أرجاء الجمهورية، لذا تسعى الحكومة بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم إلى إتاحة آلاف الفصول الجديدة من أجل تقليل كثافة الطلاب في الفصول القديمة.

وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي في حديثه أن عملية التعليم العالي في مصر تسير على أكمل وجه، وخاصة بعدما وصل عدد الجامعات إضافة إلى المعاهد على مستوى جميع محافظات الجمهورية إلى 288 إلى غاية الآن، ويصل عدد طلاب الجامعات والمعاهد في مصر إلى حوالي 3 مليون طالب.

يذكر أن الدولة المصرية تحتفل منذ بداية شهر أكتوبر الحالي بالذكرى رقم 47 لانتصارات حرب أكتوبر 1973، والتي حققت فيها القوات المسلحة المصرية انتصارًا عظيمًا على الكيان الصهيوني الذي كان محتلاً وقتها لأرض سيناء، إلا أن رجال القوات المسلحة تمكنوا من استعادة الأرض الغالية بدمائهم وطردوا العدو من الوطن بلا رجعة.

وعاشت مصر خلال الأسابيع القليلة الماضية على وقع الكثير من الدعوات من جانب الجماعات الإرهابية المنتشرة في الخارج، وكان الهدف الرئيسي من وراء هذه الدعوات هو نشر الفتنة بين الحكومة المصرية بكافة أركانها وبين الشعب المصري، إلا أن الشعب المصري لم يستجب مطلقًا لهذه الدعوات التي تدعو إلى الفوضى ونشر الخراب مما يعني تفكيك الوطن في نهاية المطاف حتى يكون مفتوحًا على الجانبين للجماعات الإرهابية والمرتزقة مثلما أصبح الوضع في دول سوريا وليبيا على سبيل المثال.

ويبقى الأمر المؤكد أن الدولة المصرية ستظل صامدة في وجه هذه الجماعات الإرهابية التي ظهرت على حقيقتها في الآونة الأخيرة، على أمل أن يستفيق المجتمع الدولي قبل فوات الأوان ويقضي تمامًا على أعضاء هذه الجماعات التي يعتبر الجهل سمتها الأساسية.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى