أخبار مصر

وزيرة الصحة تكشف عن مفاجأة بخصوص وفيات فيروس كورونا في مصر

كشفت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان اليوم الثلاثاء عن مفاجأة مدوية بخصوص وفيات فيروس كورونا المستجد داخل الدولة المصرية، وذلك على هامش ترأسها فعاليات اليوم الثاني من اجتماع الدورة رقم 67 الخاص باللجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم الشرق الأوسط.

وجاء ترأس الدكتورة هالة زايد فعاليات اليوم الثاني من الاجتماع اليوم الثلاثاء بعدما تم انتخابها خلال فعاليات اليوم الأول التي وافقت يوم أمس الإثنين، وأجمع عليها وزراء الصحة إضافة إلى ممثلي 22 دولة من دول إقليم الشرق الأوسط.

ويتم عقد ذلك الاجتماع عبر تقنية الفيديو عبر شبكة الإنترنت، ويتم خلال ذلك الاجتماع مناقشة جميع القضايا والملفات المتعلقة بآخر مستجدات فيروس كورونا، علمًا بأن الدكتورة هالة زايد تتولى رئاسة ذلك الاجتماع تحديدًا من مقر المكتب الإقليمي التابع لمنظمة الصحة العالمية المتواجد داخل الدولة المصرية.

وأكدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان خلال ذلك الاجتماع اليوم أن نسبة 56% من حالات الوفاة بسبب فيروس كورونا داخل الدولة المصرية كانوا يعانون من أمراض مزمنة، مما يؤكد بدوره على أن المرض يستهدف تحديدًا أصحاب الأمراض المزمنة بدرجة أكبر من الآخرين، نظرًا لكون أجسامهم تكون أضعف من مقاومة الفيروس.

وأشارت أيضًا إلى أن وزارة الصحة والسكان قامت بعمل مبادرة من أجل الكشف وعلاج الأمراض المزمنة لكل مواطن مصري تخطى حاجز ال40 عامًا، حيث تم البدء في تنفيذ هذه المبادرة منذ شهر يونيو الماضي أي في وقت الذروة تحديدًا لفيروس كورونا.

وشددت الدكتورة هالة زايد في الاجتماع على أن هذه المبادرة تتكون من 20 ألف فريق طبي ثابت ومتحرك على مستوى جميع محافظات الجمهورية، مؤكدة في الوقت ذاته أن أول ثلاثة شهور من عمر المبادرة تم الكشف على حوالي ربع مليون مواطن مصري.

وأضافت أيضًا أن نهاية شهر سبتمبر الماضي من العام الحالي 2020 وصل عدد المواطنين الذين تم الكشف عليهم على هامش هذه المبادرة إلى حوالي 8 مليون مواطن، فيما يبقى الهدف الرئيسي لوزارة الصحة والسكان أن يصل عدد المواطنين الذين تم الكشف عليهم إلى حوالي 28 مليون مواطن مع نهاية شهر نوفمبر القادم.

يذكر أن معدلات الإصابة والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا داخل الدولة المصرية قد انخفض بشكل واضح للغاية على مدار الأشهر القليلة الماضية، وذلك بعكس ما هو عليه الحال في العديد من دول العالم الأخرى، على أمل ألا يكون ذلك الانخفاض عبارة عن فترة هدنة تفصل ما بين الموجة الأولى وبين الموجة الثانية مثلما كان الحال لمعظم الدول في الفترة الماضية.

ويكفي الإشارة فقط إلى حالة الدول الأوروبية التي تراجعت فيها معدلات الإصابة والوفيات بشكل ملفت للغاية بعد نهاية الموجة الأولى وظن الجميع وقتها أن قارة أوروبا انتصرت على فيروس كورونا، ولكن الوضع عاد لكي يسوء من جديد مع حلول الموجة الثانية بعدما ارتفعت معدلات الإصابة والوفيات بشكل غير طبيعي ومخيف للغاية.

ويأمل الشارع المصري بأكمله ألا يحدث ذلك السيناريو داخل الدولة المصرية خلال الأشهر القليلة القادمة، وخاصة مع حلول فصل الشتاء الذي يتسبب لوحده بإصابة الملايين بمرض الأنفلونزا العادية نتيجة انخفاض درجات الحرارة وتساقط الأمطار بشكل متواصل.

ومن المؤكد أن الجميع حول العالم يتمنى أن تعلن أي منظمة صحية قريبًا سواء منظمة الصحة العالمية أو غيرها عن اكتشاف اللقاح أو العلاج المناسب القادر على إنهاء ذلك الكابوس الذي يعيشه الملايين من الناس حول العالم، على أمل ألا يطول الأمر مثلما أكدت منظمة الصحة العالمية في أكثر من مناسبة سابقة.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى