أخبار مصر

الرئيس السيسي يطالب بسرعة تنفيذ المحاور الجديدة في شرق القاهرة

قام السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية بجولة تفقدية بعد ظهر اليوم الجمعة لعدد من المحاور الجديدة التي يتم تنفيذها في منطقة شرق القاهرة، وذلك في إطار حرصه على متابعة سير الأعمال بنفسه إضافة إلى الاطمئنان على التزام جميع العمال بكافة الإجراءات الوقائية اللازمة لحماية أنفسهم والمجتمع بأكمله من فيروس كورونا المستجد.

وتضمنت هذه الجولة التفقدية التي قام بها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي امتداد طريق القاهرة الإسماعيلية، إضافة إلى شارع جسر السويس ومحيط مطار القاهرة الدولي، وأيضًا محيط نادي الشمس وبقية المحاور والكباري الأخرى الجديدة التي تربط مصر الجديدة ومدينة نصر ومدينة القاهرة الجديدة.

وكان السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية حريصًا على التوقف في كل منطقة إنشاءات من أجل الحديث مع العمال والاطمئنان على سير الأعمال وفقًا للخطة الموضوعة من جانب الدولة المصرية.

وطالب فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي المشرفين على المناطق بضرورة الإسراع في في تنفيذ كل المحاور والكباري الجديدة خلال الفترة القادمة دون التأخير مطلقًا عن المواعيد المحددة سابقًا، نظرًا لأن استكمال بناء هذه المحاور سوف يساهم في تخفيف الأعباء على المواطنين مما يؤدي إلى تسهيل حركتهم بشكل يومي وخاصة مع اقتراب موعد انطلاقة العام الدراسي الجديد.

وشدد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي أيضًا أثناء حديثه مع المشرفين على ضرورة التزام كل العمال بدون استثناء بتطبيق الإجراءات الوقائية اللازمة من أجل منع انتشار فيروس كورونا مرة أخرى بين الناس، إضافة إلى الحفاظ على سلامة كل فرد يتواجد في هذه المناطق الإنشائية لحين الانتهاء منها في الوقت المناسب.

يذكر أن الدولة المصرية تعيش على مدار السنوات الستة الماضية حالة من الرخاء والتقدم على كافة المستويات، ولكن بشكل خاص على مستوى شبكة الطرق والمحاور الجديدة التي تشرف على تنفيذها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، مما أسفر عن حدوث حالة من السيولة المرورية على مستوى جميع محافظات الجمهورية وخاصة في المناطق التي كانت مزدحمة بصفة دائمة.

وحققت الدولة المصرية تقدمًا استثنائيًا في عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في كافة المجالات، وهو الأمر الذي لم يتحقق تقريبًا طوال 40 سنة ماضية سواء في عهد الرئيس السابق محمد حسني مبارك، أو حتى خلال سنوات الفوضى بداية من ثورة يناير 2011 إلى غاية ثورة 30 يونيو التي تخلص فيها الشعب المصري من حكم جماعة الإخوان الإرهابية ورئيسها محمد مرسي.

ويبقى الأهم أن تواصل الدولة المصرية السير على نفس ذلك المسار الناجح خلال السنوات القادمة، حتى تتمكن من الارتقاء إلى المستوى العالي الذي تحظى به عدة دول أجنبية على صعيد البنية التحتية، علمًا بأن ذلك الأمر سوف يحدث لا محالة طالما استمر السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي متوليًا مقاليد الحكم في مصر.

وكانت هناك العديد من المحاولات من جانب الجماعات الإرهابية المنتشرة في دول مثل قطر وتركيا خلال الأسابيع القليلة الماضية من أجل تفكيك النظام المصري الحالي بأي وسيلة ممكنة، ويكفي الإشارة فقط إلى أن هذه الجماعات الجاهلة كانت تدعو أفراد الشعب المصري إلى النزول للشارع والتظاهر ونشر الفوضى والخراب من أجل رحيل فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي عن الحكم.

ولم يتأثر الشعب المصري العظيم تمامًا بهذه الدعوات واتسم بالوعي من خلال عدم الاستجابة تمامًا لهذه الدعوات التي لا تنم سوى عن جهل ومرض وحب المال، ويعد ذلك طبيعيًا في ظل كونها صادرة عن هاربين مقيمين في دول أجنبية ويحصلون على رواتب خيالية مقابل إسقاط مصر فقط لا غير.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى