أخبار مصر

وداعًا للأبراج في القاهرة .. الحد الأقصى لارتفاعات العقارات لا يتجاوز 6 أدوار

تواصل الدولة المصرية السير على الطريق الصحيح فيما يتعلق بمسألة البناء والتعمير أو حتى الإحلال والتجديد، فيما يبقى أهم شيء فعلته الحكومة مؤخرًا بجانب قانون التصالح في مخالفات البناء مع المواطنين يتمثل في تحديد الحد الأقصى لارتفاع العقارات على مستوى جميع محافظات الجمهورية وخاصة في العاصمة القاهرة بشكل خاص.

وتعد القاهرة من أكثر المحافظات بجانب كلاً من الجيزة والإسكندرية التي تم فيها بناء العقارات بارتفاعات كبيرة للغاية في زمن الفوضى الذي مر على الدولة المصرية على مدار السنوات الماضية، إلا أن هذه الفوضى لم يعد لها مكان في الوقت الحاضر خلال عهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية.

وكان قسم التصميم العمراني والتخطيط التابع لكلية الهندسة جامعة عين شمس قد تولى في الفترة الماضية ملف إعداد المسودة الخاصة بمشروع الاشتراطات البنائية الجديدة على مستوى محافظة القاهرة بشكل خاص.

وأنهى قسم التصميم العمراني إعداد هذه المسودة المطلوبة من جانبه، على أن يناقشها خلال الفترة القادمة مع الهيئة العامة للتخطيط العمراني، ومن ثم تأتي الخطوة الأخيرة التي تتمثل في إقرار هذه المسودة أي اعتمادها من جانب المجلس الأعلى للتخطيط العمراني حتى يتم البدء مباشرة في تطبيق هذه المسودة.

على صعيد متصل، أوضح مصدر مسؤول في المجلس الأعلى للتخطيط العمراني أن الحد الأقصى لارتفاع العقارات في كافة أنحاء محافظة القاهرة سوف يتراوح بين 13.5 متر إلى غاية 19.5 متر مع الوضع في الاعتبار أن ارتفاع كل عقار يتم تحديده بناءً على عرض الشارع الذي يتواجد به داخل المحافظة.

وأكد أيضًا أن هذه الارتفاعات الجديدة تعني بالتالي أن أعلى عقار سكني في العاصمة القاهرة لن يزيد عدد الأدوار الخاصة به عن ستة أدوار فقط لا غير وفقًا لمنظومة البناء الجديدة التي تسعى الدولة المصرية إلى تطبيقها سواء في محافظة القاهرة أو حتى في كافة المحافظات الأخرى.

وشدد المصدر على أن هذه المسودة إضافة إلى الارتفاعات المذكورة فيها لا تزال في انتظار الاعتماد رسميًا والموافقة عليها من جانب المجلس الأعلى للتخطيط العمراني، ثم تأتي الموافقة النهائية بعد ذلك من جانب مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي.

ومن المؤكد أن كل ما تقوم به الدولة المصرية في الفترة الماضية على مستوى البناء والتشييد يصب في مصلحة المواطن المصري في المقام الأول وليس أي أحد آخر، بالرغم من الاعتراضات التي جاءت على بعض الألسنة الرافضة لتطوير مصر على مستوى جميع المجالات، علمًا بأن هذه الاعتراضات لا تأتي إلا من الخارج من جانب بعض الحاقدين والكارهين لنجاح الوطن مثل قطر وتركيا أي الدول الداعمة للإرهاب والمرتزقة الذي يسعون لنشر الخراب والفوضى في كافة أنحاء العالم حتى وإن كان ذلك على حساب الشعوب السلمية.

ولن يتمكن أحد من الوقوف في وجه التطور الذي ترعاه الدولة المصرية خلال السنوات الماضية، والذي بدأ تحديدًا منذ تولي فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم بعد إزاحة جماعة الإخوان الإرهابية عقب ثورة 30 يونيو، علمًا بأن هذه الجماعة الإرهابية التي تتسم بالجهل والعشوائية والفكر الرجعي لا تزال تحاول حتى اليوم إسقاط وتفكيك كيان مصر بشتى الطرق الممكنة.

ويبقى الحل الوحيد أمام الشعب المصري من أجل التخلص من هذه الجماعات الإرهابية المرتزقة يكمن في تجاهل دعواتها لنشر التخريب والفوضى في أرض الوطن، إضافة إلى مواصلة دعم الحكومة المصرية التي أثبتت حتى هذه اللحظة أنها تبذل كل ما في وسعها من أجل نيل رضا الشارع المصري.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى